كشف الناشط السياسي عبدالرحمن عز، عن أن الحكم الدولي السابق جمال الغندور، هو شقيق والدته «خاله»، وأنه كان من ضمن من شاركوا في المظاهرات التي دعا لها الفريق عبدالفتاح السيسي – الجمعة الماضية – من أجل تفويضه لمواجهة الإرهاب، وهي المظاهرات التي حدثت بعدها بساعات مجزرة المنصة التي أدت إلى استشهاد وإصابة المئات.
وأضاف عز عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الغندور اتصل به وقال له إنه نزل إلى التحرير لتفويض السيسي لمحاربة الإرهاب وليس لقتله – أي عز – وعندما سأله عن قتل المئات من المعتصمين السلميين بعد تفويضه بساعات فرد أن ذلك ليس له علاقة بتفويضه وأن ذلك مجرد خلاف سياسي.
وواصل بقوله «والآن وبعد بيان حكومة الانقلاب بالاستناد للتفويض الشعبي لفض اعتصام مئات الآلاف من المصريين في ميداني رابعة والنهضة … ترى ما رأي خالي السابق أحد أكبر مؤيدي المخلوع وصديق لجمال مبارك وأحد ألد أعداء ثورة 25يناير .. على العموم لا يهمني رأيه خاصة بعد ما رأى أن تفويضه لقتل المئات من الابرياء .. خلاف سياسي».
وتابع «كل ما أريد قوله هو أنني مستمر في اعتصامي السلمي رفضا للظلم الذي وقع بسبب الانقلاب العسكري بقيادة السيسي الخائن وامتثالا لقول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم : "خير الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر "».
وقال عز «معي هنا في الاعتصام زوجتي ووالدتي وأبي وإخوتي وعمي وزوجته وكثير غيرهم من أقاربي وأصدقائي ولن نغادر حتي سقوط الانقلاب العسكري أو محمولين علي الأعناق شهداء برصاص ميليشيات السيسي».
ووجه عز رسالة إلى خاله «الغندور» «إياك انت ومن معك تحضرون عزائي فلا أعرفكم بعد اليوم، أنا سأقبل فقد العزاء من أهلي الذين هم جميع المصريين والأحرار الرافضين للظلم».
