شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجارديان:في الركعة الثانية من الصلاة بدأ الهجوم-حرب الشوارع (7)

الجارديان:في الركعة الثانية من الصلاة بدأ الهجوم-حرب الشوارع (7)
  في الساعات الأولى من يوم 8 يوليو، قتلت قوات الأمن 51 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين - بحسب ما أورته...

 

في الساعات الأولى من يوم 8 يوليو، قتلت قوات الأمن 51 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين – بحسب ما أورته الجارديان وإن كان عدد القتلى قد تخطى 100 شهيد بعد وفاة بعض المصابين جراء إصاباتهم الشديدة – معتصمين أمام نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة. إدعى الجيش المصري أن المتظاهرين حاولوا إقتحام المجمع بمعاونة راكبي دراجات بخارية مسلحين.

 

بعد معاينة أدلة الفيديوهات والتحدث مع الشهود، المسعفين والمتظاهرين صحيفة الجارديان وجدت قصة مختلفة.

 

للاطلاع على الأجزاء الأولى اتبع الروابط بالأسفل 

 

(7)

حرب الشوارع – 4.30 صباحًا

——————————-

بعض زملاء إسلام لطفي بلا شك ألقوا الحجارة. بحلول الساعة 4.30 صباحًا بعد ساعة من بداية إطلاق الناركان القتال كله انتقل من شارع صلاح سالم لشارع الطيران.القناصة أطلقوا النيران على المتظاهرين من وسط الطريق ومن على أسطح البنايات العسكرية. مئات الإسلامين خافوا أن ينتقل القتال إلى إعتصام رابعة العدوية الكبير، ويصب الضباط جام غضبهم على المعتصمين بسبب إلقاءهم الحجارة عليهم سابقًا. فبنى بعضهم حواجز والبعض الأخر أحرق إطارات السيارات ليخلق سحب من الدخان.

 

أعطى الجيش للجارديان لقطات مصورة تشير إلى الساعة 4.59 صباحًا، يظهر فيها أنصار مرسي يمارسون حرب شوارع وما لا يقل عن ثلاث مسلحين بمسدسات بسيطة. وحوالي نصف درزينة يلقون قنابل مولوتوف على قوات الأمن من مستوى أفقي (سطح الأرض). بينما قال أنصار مرسي أن هناك رجلان أطلقوا ألعاب نارية تجاه قوات الأمن، وأن هؤلاء الثلاثة صعدوا على سطح عمارة سكنية ليلقوا مولوتوف على القوات. وتظهر اللقطات أن المتظاهرون يرمون أحواض ومراحيض من على الأسطح.

 

مع ذلك الجيش كان يستخدم قوة مفرطة جدًا تجاه مجموعات كبيرة من المتظاهرين العُزّل.

 

قناصة الجيش كانوا يختارون المدنيين العُزّل. حتى أن الصحفي أحمد عاصم التابع لجريدة تتبع الإخوان قد صور لحظة موته هو شخصيًا على يد قناص من الجيش.

 

إبراهيم رؤوف، مصور آخر وغير منتمي لجماعة الأخوان المسلمين. قال أن أخيه الأعزل كان يقف في الخلف وأصابته رصاصة قناص في معدته.وأقر رؤوف مثل كثير من المتظاهرين ان المستشفى العام كانت تخاف أن تعالج الجرحى.

 

حملت أخي طوال الطريق وصولًا للمستشفى الميداني في رابعة وأكمل رؤوف وجدناها رصاصة حية. خيطوا الحرج وأخذته لمستشفيين أخريين ورفضوا إستقباله، لذلك أضطررت أن اخذه بدون عناية طبية وأقود سيارتي لمدينة 6 أكتوبر (تبعد 10 ميل غرب القاهرة) إلى مستشفى الزهور.

 

 

حازم ممدوح، مبرمج كمبيوتر هادئ الحديث… كان مستقلًا تاكسي مغادرًا للإعتصام حين بدأ الهجوم الساعة 3.30 صباحًا هو الآخر قال أنه استهدفه قناص بالرغم كونه بعيد كل البعد عن مكان الاشتباكات. وقال ممدوح الذي قضى معظم الوقت يغسل وجوه المتظاهرين بالبيبسي لتخفيف أثر الغاز أن القناصة كانوا يستهدفوننا بالرغم من بعدنا الشديد وأغلب الوقت كنت منبطح على الأرض ولكن أحدنا أصيب بطلق ناري لأنه لم ينزل للأرض في الوقت المناسب .

 

 

في نهاية شارع الطيران كان د. خالد عبد اللطيف [ في أجازة من وظيفته كجراح في جامعة الزقازيق] قد أقام مستشفى ميداني آخر صغير ، المستشفى التي مات فيها الضحايا ذلك اليوم. وقال د. عبد اللطيف أن الجيش والشرطة وجه لهم إهانات وإساءات متكررة وحاولوا إقتحام الخيمة أكثرمن مرة. وأخيرًاغادر د.عبد اللطيف الخيمة الساعة 7صباحًا بعد أن أصبح العلاج مستحيل بسبب كثافة الغاز. تاركًا وراءه عجوز يحاول إنعاش جثة صديقه. وبينما زميله أشرف يعالج جريح اعتقلته الشرطة قائلين إما ان تأتي معنا أونطلق عليك النار.

……………………………..

(يتبع)

 

للاطلاع على الجزء الخامس –  استقبال المستشفى الميداني الجثمان الأول  – اتبع الرابط 

للإطلاع على الجزء السادس – فوضى في شارع صلاح سالم – اتبع الرابط

 

* الصورة للجارديان كتب تحتها : رجل وامرأة يبكيان بعد رؤية جثة احد افراد الاسرة الذي قتل فى الهجوم على اعتصام مؤيدين مرسي

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023