نفي حسن مالك رجل الأعمال والقيادى جماعة الإخوان المسلمين ما وصفه "بأكاذيب إعلام الانقلاب" المنشورة علي عدد من المواقع الإخبارية بشأن مشاركته في لجنة تعديل الدستور.
وأوضح مالك خلال تدوينة له علي موقع الفيسبوك اليوم (الأحد) أن إعلام الانقلاب العسكري لا يزال يروج الأكاذيب ويزج باسمي بأي شكل يستر به عورة الانقلاب مشيرًا أنه لم ينتقل للإقامة في تركيا، وأنه يقضي مع جميع أفراد أسرته معظم الوقت داخل الاعتصام في رابعة العدوية.
وأضاف أنه لم يلتقي أي مسئول محلي أو دولي بشأن أي تفاهمات أو مبادرات، ولم ينضم إلي أي لجنة معنية بمناقشة تعديلات الدستور الذي عطله الانقلاب.
وتابع: "ما ينشره البعض الآن من مقترحات لإيهام الرأي العام بمشاركتي في إجراءات الانقلاب الباطلة؛ هي نتاج عدة لقاءات في اتحاد الصناعات لتقديمها للجنة إعداد الدستور المنتخبة من الشعب والتي وضعت دستور 2012 وهى الجهة الوحيدة التي شرفت بتقديم مساعدتي المتواضعة لها من أجل إعداد دستور البلاد".
