قامت قوات الجيش بالكمين الواقع عند مسجد المصطفى بالقرب من الحرس الجمهوري، بالاعتداء بوحشية علي مراسلنا، أثناء عودته من تغطية مسيرة "شباب ضد الانقلاب" في المعادي مساء أمس -الأحد-.
كان مراسلنا في طريق عودته من تغطية المسيرة، قبل أن تقوم قوات الجيش بإيقاف الميكروباص الذي يقله هو وآخرين، وأجبروهم علي النزول منه وتفتيشهم ذاتيا.
تناوب "الكابتن حسن" كما يناديه جنود الجيش، وهو قائد تأمين كمين بالقرب من الحرس الجمهوري، الاعتداء الجسدي واللفظي علي مراسلنا عقب رؤيته للكاميرا وماسك الغاز اللذين يستخدمان في التغطية الصحفية لمثل تلك الأحداث التي تشهدها البلاد الآن.
"إحنا الإرهابيين .. تبعها سيل من السباب والقذف والشتائم والتي لم تفارق لسان قائد تأمين كمين الحرس الجمهوري عقب رؤيته للكاميرا وماسك غاز اللذين استخدمهما في التغطية" مراسلنا يتحدث عن الكابتن حسن.
في ذات السياق، قامت قوات الجيش بربط يد مراسلنا وطرحته أرضا وذلك بعد تفتيشه ذاتيا وفحص إثبات الشخصية الخاص به، واقتياده إلي مكان تجمع قوات الكمين.
وقال مراسلنا أن عسكري في الجيش دافع عنه وقام بحمايته، بعد سماعه لسيل من السباب والقذف والشتائم، ومشاهدته للاعتداءات التي تعرض لها وتنوعت بين ضرب علي الوجه، واستخدام "ظهر البندقية" في الضرب علي كافة أجزاء الجسم.
وقد تحفظت قوات الجيش علي الكاميرا وقناع الغاز، وأطلقت سراح مراسلنا
