شيع الآلاف من أبناء مركز سنورس وبعض القرى المجاورة له بمحافظة الفيوم مساء الخميس شهيد مجزرة فض الإعتصامات السلمية بميدان " رابعة العدوية " ؛ الشهيد " أحمد محمود محمد علي هلال" الشهير بـ أحمد هلال ، والذي أصيب بطلق ناري من قبل قوت الأمن أودت بحياته أثناء مشاركته في اعتصام رابعة العدوية لرفض الانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
حمل المشيعون جثمان الشهيد في شوارع سنورس الرئيسية باتجاه مقابر مدينة سنورس، مرددين هتافات" بالروح بالدم نفديك يا إسلام" , "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" , "سامع أم شهيد بتنادي مين هيجبلي حق ولادي" ," يسقط يسقط حكم العسكر إحنا في دولة مش معسكر" ، "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح".
وقال محمود محمد على هلال والد الشهيد أناشد أحباء وأصدقاء وجموع المشيعين الذين امتلأت قلوبهم حزناً وبكاءاً على فقدان الشهيد أحمد هلال ألا يبكوا على أبني ولكن أبكوا على أنفسكم فقد سبقكم أبني للجنة , واليوم أزفه إلى عروسه في الجنة من الحور العين وممن أختارهم الله له في جنة عرضها السماوات والأرض.
وأضاف والد الشهيد كنت معتصماً في ميدان رابعة العدوية مع أبنائي الثلاثة والذين نالهم من التنكيل والضرب بالرصاص الحي والخرطوش ما نال شباب مصر الطاهر , ولكن احمد نال شرف الشهادة قبلنا جميعا.
وقال أحمدي قاسم "القيادي بجماعة الإخوان المسلمين " أثناء مشاركته في الجنازة ، إن دماء هؤلاء الأطهار هي أمانة في أعناقنا جميعا لأنهم لم يخرجوا إلا من اجل هذا الدين الذي أثبت السيسي أنه ما قتل وحرق إلا من أجل أبعاد شرع الله عن هذا الوطن.
وشدد قاسم على ضرورة الخروج للشوارع ومساندة الذين خرجوا لا من أجل متاع الدنيا ولكن من أجل أن يمكن دين الله في الأرض.
يذكر أن الشهيد أحمد هلال من أعضاء اللجنة الإعلامية بجماعة الإخوان المسلمين وعمل في اللجنة الإعلامية في ائتلاف العاملين بالسعودية عندما كان هناك قبل أن يأتي مباشرة لميدان رابعة العدوية ليعتصم طوال شهر رمضان حتى لقي الله شهيدا.