"هو نموذج لظابط الجيش الذي نطمح إليه، المؤدب، المتدين، الخلوق سمعت أسوأ خبر اليوم، وهو استشهاد العقيد محمد الكومي كان يكبرني بعام دراسي واحد في مدرسة محمد فريد الإبتدائية بشارع ونجت حيث بيت عائلته وكان أحياناً يزورني بنادي المهندسين عندما ينزل أجازة".
هكذا كتب هيثم أبو خليل- الناشط الحقوقي ، ومدير مركز ضحايا حقوق الإنسان ع باسي شديد عن صديق الطفولة الذي ارتقي شهيدًا بعد رفضه إطلاقه النار علي أهله من المصريين.
الكومي هو نموذج لضباط الجيش التي لا تزال ضمائرهم حية! يفكرون في يوم يعرضون فيه علي الله للسؤال علي الدماء التي تسكب بدون ذنب.
يقول إسلام الكومي أبن عم الشهيد علي صفحته علي الفيسبوك قبل إغلاقها:- العقيد محمد الكومي أستشهد منذ خمسة أيام بعد رفضه أوامر بإطلاق النار وقال : "انا مصري مثلهم وأرفض إطلاق النار علي مصريين مثلي" وهو ما أدي إلي رفع الروح المعنوية للجنود حوله.
الشهيد قبل إغلاقها
ويقول أبو خليل: سمعت خبر إستشهاده والكلام إن الإخوان هم من قتلوه ، بحثت جيداً وجدت كلام منشور علي لسان إبن عمه إسلام الكومي بيتهم العسكر بقتله لأنه رفض المشاركة في العمليات ضد المدنيين".
وكانت جريدة المصري اليوم قد نشرت خبرإن ضابطًا بالقوات المسلحة ومجندا استشهدا، الأربعاء الماضي في إطلاق نار من سيارة استهدفت سيارة تابعة للقوات المسلحة، في الحادث الذي أسفر كذلك عن إصابة مجند آخر وهو عكس ما نشرع أبن عم العقيد علي صفحته.
