أكد الباحث السياسي أحمد فهمي أن القاعدة الأساسية التي لا يدانيها شك، أن المواجهة القمعية القوية للاحتجاجات، تعني أنها قوية ومؤثرة، وأن الاستنفار الشامل في مواجهة الاحتجاجات، يعني أنها ليست بعيدة عن تحقيق كافة أهدافها.
وحذر فهمي من تسلل اليأس إلى قلوب رافضي الانقلاب مذكرا إياهم بأنه خلال الأيام الثلاثة الماضية تحدث مستشار الرئاسة، ثم وزير الخارجية، ثم السيسي، ثم جبهة الإنقاذ، وأخيرا المفتي، وكلهم كانوا يرددون معانٍ متقاربة.
ولفت فهمي إلى أن الجميع تحدثوا بعد أيام قليلة من توجيه أقوى ضربة قمعية لرافضي الانقلاب، وعلى الرغم من ذلك يشعر من يستمع إليهم كأن المحتجين يمتلكون قوة قاهرة.