شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شاهدة عيان لرصد:الجيش فتش شقق رابعة للقبض على المعتصمين

شاهدة عيان لرصد:الجيش فتش شقق رابعة للقبض على المعتصمين
روت سهير خميس احدى شاهدات العيان على مجزرة فض رابعة العدوية أثناء تواجدها بالمركز الاعلامي شهاداتها على الاحداث لشبكة رصد...

روت سهير خميس احدى شاهدات العيان على مجزرة فض رابعة العدوية أثناء تواجدها بالمركز الاعلامي شهاداتها على الاحداث لشبكة رصد بعد مرور أسبوع لثوثيق المجزرة.

 

 

قالت سهير "فى تمام الساعة 6 صباح الاربعاء سمعنا طلقات الرصاص وكأننا فى حرب كنا وقتها عند قاعة 2 والتى كانت المركز الاعلامي وتحولت إلى مستشفى ميداني دخل أول شهيد إلينا ثم الثانى ثم توالي دخول الشهداء أتحبسنا داخل المركز الإعلامى وأصبح ملئ بالدماء والمصابين والشهداء ثم دخل علينا الغاز المسيل للدموع وكدنا نختنق وأصبح المصابين وجعهم على وجع الجراح والإختناق وبدأنا نسمع طلقات الرصاص تقترب منا على الساعة 11 ظهرا فقولنا انه دخلوا الى الميدان بالفعل ".

 

 

وأضافت "هربنا من المركز الإعلامي ودخلنا المركز الطبى لرابعة وكانت أيضا مليئة بالشهداء والمصابين دخلنا فى مكان كان فيه نساء كثيرات جدا ثم جاء رجل وقال لنا ﻻبد أن نخرج حتى نترك مكان للشهداء فلا يوجد مكان سوى المكان الذى نجلس فيه ذهبنا إلى باب المستشفى الزجاجى فإذا به ينهار من طلقات الرصاص عليه".

 

 

وتابعت "صرخنا ثم ذهبنا إلى ساحة المسجد والرصاص من حولنا فى كل مكان أنطلقنا لنعبر الطريق إلى أحد العمارات كى نهرب من الرصاص دخلت العمارة وإذا بالمدخل كلة مصابين وبنات وسكان العمارة يأتو لنا بالماء والطعام ثم دخلت فى شقة أحتمى فيها ناس ﻻأعرفم بالطبع غفلت عينى دقائق لأستيقظ لم أجد أصدقائى عرفت أنهم نزلوا إلي الميدان وتركونى ".

 

 

وأكملت " العدد داخل الشقة بدأ يزيد وعلمنا أنهم دخلو كل مكان فى الميدان والرصاص نسمعه وأصوات لطلقات أخرى ﻻ أعرف ما هى ثم أتصل بينا أحد اﻷفراد ليقول لنا أن الجيش قبض على كل المصابين والموجودين فى مدخل العمارة وأنهم سيدخلون علينا وتم الإستعداد قفلنا التكييف والستائر وأغلقنا الموبايلات وأخذنا نردد فى سكون الاية الكريمة "وجعلنا من بين أيديهم سدا فأخشيناهم فهم ﻻ يبصرون" ورن الجرس وبلغت القلوب الحناجر ومرت الربع ساعة وكأنها سنة والله بل سنين ثم ذهبوا سبحان من جعلهم يمشوا ولم يطلقوا النار علينا أو يقتحموا الحمد لله".

 

 

وأضافت "أتحبست فى هذة الشقة حتى الصباح كنت أنام وأقوم حتى شغل الجيش أغنية تسلم اﻷيادى بعد حرق كل شئ فى الميدان والدخان ملئ كل شئ حتى جاء الصباح فقالوا لنا اننا سنخرج من رابعة اﻷن خرجت فى عربية أناس ﻻ أعرفهم كان أب جاء ليأخذ أبنة المصاب ركبت معهم إلى بعض اﻷصدقاء المقربين فى الحى السابع وإلى اﻷن ﻻ أصدق أن كل هذا حصل من الداخلية والجيش".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023