فيما بدا أنه محاولة أخيرة من روسيا لإجهاض تجهيزات أمريكية بريطانية فرنسية لضرب أهداف في سورية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه من المستحيل حتى الآن معرفة من وراء الهجمات الكيماوية، معربا عن دهشته من اللهجة التصعيدية من الغرب.
وقال لافروف في تصريحات أوردتها صحيفة التلجراف اليوم الاثنين: "لدينا مخاوف خاصة حيال تقارير قادمة من لندن وباريس تتحدث عن قدرة الناتو على قصف سوريا بدون موافقة مجلس الأمن، إنه منحدر زلق للغاية".
واستطرد قائلا: " أي تدخل عسكري دون موافقة مجلس الأمن سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وسيناقض الاتفاقية الموقعة من قبل زعماء دول الثمانية في وقت سابق من العام، والتي نصت على أن أي معلومات حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا يجب أن تخضع لتحقيق كامل، ويتم تقديم النتائج إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
