لم تخلو رسوم مصطفى حسين رسام الكاريكاتير الشهير من إحداث لغطاً كبيراً بين الجماهير بين السخرية تارة وبين الاستنكار تارة أخرى، خاصة أن الرسوم الذي يقدمها "حسين" تعكس مدى تناقض مواقفه وعدم ثباتها فى كثير من الأحداث التى مرت بها مصر مؤخراً، حتى نعته البعض برسام كل الأنظمة الحكومات.
وفى عصر الرئيس محمد مرسي كانت لا تخلو رسوم مصطفى حسين من المواقف المؤيدة له أحياناً، حتى جاء انقلاب 3 يوليو وفاجئ الجميع بكاريكاتيره الشهير تسلم الأيادى".
كان آخر ردود الآفعال الغاضبة التى أثارتها رسوم مصطفى حسين، هجومه على اللاعب المحبوب محمد أبو تريكة، عندما وصفه فى كاريكاتير بأن " دماغه ممششة"، نظراً لموقف تريكة الأخير مع أحد ضباط الجيش وموقفه المناهض للانقلاب العسكري.
ورد معجبو أبو تريكه بآلاف التعليقات رداً على كاريكاتير حسين، من بينها: " ابوتريكه جزمته عملت لمصر اللي ألف واحد زيك مقدرش يعمله يا مصطفي، اذا طلع العيب من اهل العيب مش عيب" وغيرها من التعليقات.
