بعد أن قامت قوات الداخلية في حكومة الانقلاب باعتقال اثنين من مؤسسي رصد ومذيع بقناة أمجاد وابن الدكتور صلاح سلطان؛ وإمعانا في قمع الحريات والتضييق على الصحفيين أصدرالمستشار إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء بإحالتهم جميعا إلى نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق معهم.
جدير بالذكر أن قوات الداخلية بحكومة الانقلاب قد ادعت أنها ألقت القبض عليهم بمقر شركة شبكة رصد بزهراء المعادى رغم عدم وجود أي مقر لشبكة رصد في المكان المشار إليه كما ادعت كذبا أنه كان بحوزتهم أوراق تنظيمية بها خطط لمهاجمة أقسام الشرطة، بالإضافة إلى ضبط مبالغ مالية من عدة عملات بحوزته. رغم عدم صحة هذا الادعاء، ولكنه استمرارا في مسلسل الافتراءات وتلفيق التهم للصحفيين.
وقد نشرت شبكة رصد منذ أيام نبأ اعتقال اثنين من مؤسسيها مؤكدة علي أنها ستواصل رسالتها الإعلامية الرافضة للانقلاب العسكري وجرائمه وأكدت علي أنهم لم يكونوا أوائل المعتقلين منها فراسليها محمود وأخيه ابراهيم عبد النبي معتقلين في أحداث اسكندرية3يوليو بتهمة حيازة كاميرا، ومصعب الشامي الذي استشهد في مجزرة الفض برابعة العدوية، وستبقى رسالة رصد مستمرة .
