هددت منظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بخرق التهدئة الموقعة مع الكيان الصهيوني، حال قيام الولايات المتحدة الأمريكية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
وقال أحمد المدلل، أحد العناصر المسئولة في الجهاد الإسلامي، إن أي اعتداء عسكري على سوريا، سيؤدي إلى توتر الأوضاع في المنطقة، مشيرا إلى أنهم سوف يردوا على الاعتداء بتوجيه أسلحتهم صوب الكيان الصهيوني.
وقال المدلل: "موقفنا الواضح هو أننا نعارض أي تدخل عسكري في سوريا، ولذلك فأي هجوم سيؤدي إلى رد من قبل قطاع غزة".
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أمس الاثنين، أن "هذا التصريح يعبر عن مواءمة الجهاد الإسلامي مع أولياته في دمشق، الذين أعلنوا انه في حال حدوث اعتداء أمريكي على سوريا ستقوم دمشق بضرب إسرائيل".
ونقلت معاريف عن المدلل قوله: "لم يكن تدخل الولايات المتحدة عسكريا في أي مكان إلا لتعزيز المصالح الخاصة بها، فهي لم تفكر أبدا في صالح العرب المسلمين، نحن نرى بوضوح نتائج التدخل العسكري في العراق، التي لا تزال تنزف حتى اليوم، وفي ليبيا".