شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحيفة سويسرية : من يشعل النار في كنائس مصر؟

صحيفة سويسرية : من يشعل النار في كنائس مصر؟
تحت عنوان  "من يشعل النار في كنائس مصر؟"، قالت صحيفة 20 Minuten أو "20 دقيقة"  السويسرية الناطقة باللغة الألمانية :...
تحت عنوان  "من يشعل النار في كنائس مصر؟"، قالت صحيفة 20 Minuten أو "20 دقيقة"  السويسرية الناطقة باللغة الألمانية : "قد يبدو الأمر واضحاً بسبب غضبهم الشديد من فض إعتصاماتهم السلمي بالقوة أن يقوم الإخوان المسلمون بإحراق الكنائس. لكن المسيحيين المتواجدين في مواقع الأحداث يشككون في هذه الرواية التي لا دليل عليها".
وأضافت في مقال لها نشر في 23 أغسطس الجاري: "لم يخفِ كبارُ ممثلي الأقلية المسيحية في مصر رفضهم للرئيس الإسلامي محمد مرسي، فرجل الأعمال نجيب ساويرس كان يدعم المعارضة، وبابا الكنيسة المصرية تواضروس كان حاضراً في خطاب الإنقلاب الذي تلاه عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع؛ لذلك عندما احترقت الكنائس كان الأمر يبدو وكأنه إنتقام من المسيحيين وعقاب لهم على خيانتهم".
وتابعت الصحيفة: "لكن تلك الرواية شابتها الكثير من الشكوك فصحيفة الواشنطن بوست نقلت عن مسؤول حكومي غربي رفض ذكر إسمه قوله بأنه لا توجد أي أدلة تثبت تورط الإخوان المسلمين كجماعة في عمليات حرق الكنائس ورجح أن يكون الفاعل مجموعات من المسلمين المتشددين ولعل ما يثير الشكوك فعلاً هو أن السلطات لم تفتح تحقيقاً واحداً في تلك الهجمات. بل إن الشكوك تدور حول الشرطة والتي لم تفعل شيئاً لحماية تلك الكنائس".
ونقلت الصحيفة عن مواطن قبطي يدعى مايكل كاستور من المنيا قوله للواشنطن بوست إنه غالباً ما يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتي تتدخل الشرطة وتستجيب ويضيف أنه في ذلك اليوم الذي احترقت فيه إحدي الكنائس بالكامل رفضت الشرطة التدخل ويري أن الشرطة تركت المتظاهرين الغاضبين يحرقون الكنيسة لتظهر للعالم أن هذا هو الوجه الحقيقي للإسلاميين.
أحمد البحيري أحد أبرز قادة الإخوان في المنيا نفي للواشنطن بوست تورط الإخوان في أي من تلك الهجمات قائلاً إن جموع غاضبة وساخطة علي الشرطة قد تطلق النار على رجال الأمن لكن لا يمكن أن تحرق الكنائس متهماً البلطجية بحرق تلك الكنائس.
ثم تحدثت الصحيفة عن البلطجية وكيف أنهم علي علاقة بقوات الأمن تستخدمهم الشرطة لتنفيذ أعمال قذرة وهو ما بدا واضحاً في مظاهرات يناير 2011 حيث كان تخصص البلطجية في ميدان التحرير هو التحرش الجنسي والعنف الجسدي وظهر دورهم كعصابات سياسية تحركها قوات الأمن.
وأردفت الصحيفة: "أصابع الإتهام التي تشير إلى البلطجية جاءت أيضاً من جانب المسيحيين أنفسهم حيث قال القس أيوب يوسف من المنيا في لقاء على قناة أون تي في المملوكة لنجيب ساويرس أن البلطجية هم من أشعلوا النار في كنيسته وبمعني آخر فإن الشرطة تقف خلف عمليات العنف ضد المسيحيين لإلصاق التهمة بالإخوان المسلمين".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023