شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الهلباوي: نتفاوض مع مرشحي الرئاسة من أجل التوافق

الهلباوي: نتفاوض مع مرشحي الرئاسة من أجل التوافق
كشف الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث الرسمي السابق لجماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا، عن أن هناك مجموعة من النشطاء السياسيين من...

كشف الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث الرسمي السابق لجماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا، عن أن هناك مجموعة من النشطاء السياسيين من مختلف التيارات السياسية المستقلة تعكف الآن على محاولة الاتفاق على مرشح بعينه لمنصب الرئيس ونائبين له أو على الأقل حدوث تنسيق بين مرشحي الرئاسة المحتملين، وقد تم تشكيل لجنة من خمسة أشخاص تضم بالإضافة إليه الدكتور أحمد السيد النجار، والشيخ مظهر شاهين، وآخرون، وقد بدأت تلك اللجنة أعمالها منذ أمس؛ حيث قامت بالاتصال ببعض مرشحي الرئاسة وجرت مفاوضات معهم للتوصل إلى اتفاق مشترك، مؤكدًا أنهم لم يحددوا بعد الأسماء المقترحة لهذه المناصب، بالرغم من أن البعض طرح اسم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسًا وحمدين صباحي نائبًا، إلا أن البعض الآخر طرح الأسماء الأخرى من المرشحين.

وأضاف في تصريح لـ"رصد.كوم" أنهم يسعون إلى تجنب المشاكل والتحديات التي قد تواجه الوطن بسبب المنافسة الانتخابية، لأن الأوضاع الحالية تقتضي التوافق بين الجميع، ولذلك سيقوموا أيضًا بمحاولة التوفيق بين جميع برامج مرشحي الرئاسة ليكون هناك برنامج واحد لنهضة مصر وتحقيق تنمية حقيقية وفعلية في أقرب وقت، ويجري إعداد ورقة خاصة بهذا الأمر لتحديد مشروع الرئاسة "برنامجًا وأشخاصًا" وسيكون له إجراءات عملية.

وأعرب الهلباوي عن تفاؤله بأن جهودهم ستكلل بالنجاح، قائلاً: "ليس هناك شيء مستحيل، وسنسعى لهزيمة التحديات كما هزمناها في ثورة 25 يناير، وبالرغم من أن هناك من يريد أن يفرض رئيسًا بعينه على الإرادة الشعبية، إلا أن هذا شيء مرفوض، ونحن لا نسعى لذلك بل للتوافق حول المرشح الأصلح والأنسب لمصر، والذي لن يكون منتميًا للنظام البائد".

 وأشار إلى أنهم طرحوا هذه الفكرة منذ فترة إلا أنهم فضلوا الانتظار إلى نهاية الانتخابات البرلمانية لتحديد الشكل والملامح المستقبلية لمؤسسة الرئاسة وليس شخص الرئيس فقط.

وحول عدم وجود ممثلين عن القوى السياسية الحزبية في مجموعتهم، قال: إن الأحزاب السياسية بالرغم من أنها تأسست ومارست عملها بفضل الثورة إلا أنها اكتفت بالمسار الديمقراطي بعيدًا عن المسار الثوري السلمي، إلا أنه أكد أن الباب مفتوح للجميع من أجل المصلحة العليا للوطن.

وتابع: "الثورة المصرية الحضارية قامت بالأساس من أجل تحقيق أربع مطالب أساسية هي العيش والحرية والعدالة اجتماعية والكرامة الإنسانية، وهذا لم تحقق بعد ولذلك يجب أن تتفاعل القوى التي دخلت البرلمان مع القوى التي لم تدخل مجلس الشعب ولم تنخرط في الأحزاب أيضًا، خاصة أن البرلمان وحده لن يحقق كل مطالب الثورة". 

من جانبه، رحب الدكتور محمد صفار، أستاذ العلوم السياسية، بهذه المبادرة التي وصفها بالجيدة، بالرغم من الصعوبات التي قد تواجهها في الوقت الراهن إلا أنها محاولة جادة يجب أن تحظى بالدعم والتأييد من قبل مرشحي الرئاسة أنفسهم ومن القوى السياسية والشعبية لنخرج من المأزق الذي نعاني منه. 

يذكر أن مجموعة التوافق حول مؤسسة الرئاسة تضم مؤسس مركز الكلى العالمى بالمنصورة د.محمد غنيم، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والدكتور عبد الخالق فاروق، والباحث الدكتور عمار علي حسن، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، والناشط سمير عليش، ود. نادية مصطفى، والمهندس حامد الدفراوي، والموسيقار عمار الشريعي والمخرج خالد يوسف، والناشط عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وآخرون.

وفي سياق أخر، أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، في تصريح لـ"رصد"  أنه لازال يدرس قرار ترشحه للرئاسة وسيحسمه خلال ثلاثة أيام، وذلك بعد عودته اليوم، الأثنين، من رحلة عمل بلندن.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023