حاول مجموعة من البلطجية الاعتداء على بعض أعضاء الحملة الشعبية لدعم عمرو موسى رئيسًا للجمهورية بمحافظة الشرقية، لدى دخولهم مؤتمر للمرشح بنادي الشرقية الرياضى، بهدف إفشال المؤتمر والذين تم تصويرهم أثناء محاولات الاعتداء ومحاولة تحطيم النادي بعد أن منعهم المسئولون عن النادي لعدم حملهم بطاقات إثبات الهوية، مما تسبب في إصابة 12 فردًا من مؤيدي موسى ومنهم شاب أصيب بمطواة في جانبه وهم الآن بالمستشفى.
وقال أعضاء الحملة الشعبية إن مثل تلك الأفعال تأتى استمرارًا لأعمال البلطجة التي يقوم بها أشخاص ينتمون إلى جماعات معروفة باتجاهاتها الفوضوية وأن لديهم تعليمات بتلك الأعمال الفوضوية خلال الفترة الماضية.
وحملت الحملة الحكومة المسئولية الكاملة عن التقصير الأمني الذي أدى إلى دخول عناصر مسلحة بالشوم والسلاح الأبيض وسط الجماهير وأكدت أن مسئولية الدولة في تأمين الانتخابات الرئاسية تبدأ من الآن، وأنه من غير المقبول تكرار حوداث الاعتداء على مرشحي الرئاسة وأعضاء حملاتهم بهذا الشكل الذي يؤثر على العملية الانتخابية ويطعن في نزاهتها.
