مع أولى جلسات لجنة الـ 50 لتعديل الدستور، التي شكلتها سلطات الانقلاب، حدثت مشادة بين عمرو موسى رئيس اللجنة وبين كل من ضياء رشوان نقيب الصحفيين وسامح عاشور نقيب المحامين، وذلك بسبب الخلاف حول طبيعة دور اللجنة إذا ما كانت ستعدل الدستور أو ستضع دستوراً جديداً.
وأكد عاشور أن إذا لم يتم الالتزام بالإعلان الدستوري الذي أقر بتعديل الدستور فقط، فإن أول القصيدة ستكون «كفر» على حد قوله.
على جانب آخر، انطلقت اليوم حملة «كمل جميلك» والتي أطلقها مؤيدون للانقلاب لدعم ترشيح الفريق عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة رئيساً للجمهورية.
وتزامن مع انطلاق هذه الحملة تصريحات لشخصيات عامة وسياسية رجحت فوز السيسي بالرئاسة إذا ما ترشح للرئاسة، مؤكدين دعمهم له حال ترشحه.
واستمراراً لمسلسل التضييق على المساجد، قررت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، منع صلاة الجمعة في الزوايا والمساجد الصغيرة، واقتصار إقامتها في المساجد الكبيرة فقط، كما ألغت الوزارة تصاريح 55 ألف إمام، مع إقرار منع إقامة صلاة الجمعة في المساجد والزوايا التي تقل مساحتها عن 80 متراً.
