اعتبر الصحفي رامي جان-مؤسس حركة مسحيين ضد الانقلاب- أن الطرفين المستفيدين من حادث كنيسة العذراء التي قتل علي أثرها طفلة وسيدة ورجل واصيب 9 ىخرين هم العسكر ورجال الأعمال.
وقال جان في تدوينة علي حسابة الشخصي علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الأثنين) أن هناك طرفان قد يستفيدا من أزمه طائفيه؛ الأول هو العسكر لتشويه جماعه الاخوان أمام الشعب بعدما كسبت تعاطف في الشارع و الطرف الآخر هم بعض رجال الاعمال الذين يتلقوا تمويل علي اساس فكره ان الاقباط مظلومين و يحب دعمهم و هؤلاء من الممكن ان يصنعوا ازمات من فتره لاخري حتي لا تنقطع المعونات و الاخوان المسلمين هم الطرف الوحيد الذي لن يستفاد بتلك الحوادث الطائفيه.
ووأضاف: " ذلك تحليل سياسي بحت لم ادخل العواطف فيه و لم اتحيز لطرف و لكني أردت ترجمه أثار الموقف و الأزمه علي كل جهه و مدي الاستفاده منها لتفهم من الفاعل !!!".
وكان مسئول المركز الإعلامى بوزارة الداخلية قد أعلن مقتل طفلة ورجل وسيدة في هجوم ملثمين علي مدعوين لعقد زواج بالقرب من كنيسة العذراء.
وبحسب الصفحة الرسمية لوزراة الداخلية فأنه في مساء أمس وحال إنتهاء عقد قران بكنيسة العذراء بدائرة قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة وإنصراف المدعوين منها فوجئوا بشخصين ملثمين يستقلان دراجة بخارية قام أحدهما بإطلاق أعيرة نارية صوبهم من سلاح نارى كان بحوزته ، مما تسبب فى وفاة 3 " طفلة 8 سنوات وسيدة ورجل " وإصابة 9 آخرين.