أكد الدكتور سيف عبد الفتاح، رئيس "حملة الشعب يدافع عن الرئيس"، على كل كلمة أتت في رسالة السلطة الشرعية الممثلة فى أول رئيس مدنى منتخب، محى الرئيس باعتباره رمز للشرعية الدستور ية.
وتابع سيف،خلال المؤتمر الصحفي لهيئة الدفاع منذ قليل ،يقولون معزول ونقول هو الرئيس الشرعي إلى الآن ولم يصدر عن الجهة المنوطة وهي الشعب قرار عزل الرئيس..والأمر ليس بعدد الرؤوس، واتحدى هؤلاء أن ينزلوا مرة ثانية لمدة 120 يوم، مشيرًا إلي أن المشكلة ليست في سلطة جديدة، وإنما في مستقبل البلد "هل نرضي أن تجرى انتخابات واستحقاقات دستورية ، ثم يلغيها جنرال بجرة سلاح، هذه القضية ترتبط بمستقبل البلد ومستقبل الشرعية".
وأضاف " أنهم يريدون أن يوصلوا رسالة لكل شخص مدنى سيصل لقصر الرئاسة أنه مخلوع لا محال، ونقول لهم أن هذا الشعب يأتى بمن اراد وأن يواصل إصراره على ما يريد بالشرعية، ولايمكن السماح لهم بعمل الدستور فنحن لا نعترف به لانه صادر عن سلطة باطلة"، مؤكدًا أنه لا يصل مدنى للرئاسة إلا كان طرطور لا نريد الرئيس الطرطور وإنما المنصور".
وشدد عبد الفتاخ على أن الديمقراطية تعالج بمزيد من الديمقراطية لا كما يقوم به الانقلابيون، مرجع أن تأييد الأتراك لشرعية الرئيس إلى أن استمرار الانقلاب سيفتح الباب لمزيد من الانقلابات في البلاد، "فمصر ليست دولة صغيرة، وثورة ينايرأعادت للوطن مكانته، والمواطن كرامته".