شهدت مدينة الفيوم مساء الثلاثاء اعتداء من قبل قوات الأمن علي مسيرة لرافضي الانقلاب أثناء ختامها بحي "كيمان فارس" بعد أن جابت شوارع وأحياء المدينة ؛ بقنابل الغاز المسيل للدموع ، كما قامت بحملة اعتقالات عشوائية طالت عدد من المارة بالشوارع والطرقات .
وكان الآلاف من أبناء محافظة قد خرجوا الفيوم في مسيرتين حاشدتين من مسجدي " الشبان المسلمين " و " عبد الله وهبي " عقب صلاة العشاء وانضمتا في مسيرة واحدة جابت شوارع وأحياء المحافظة في ذكري مرور ١٠٠ يوم علي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ومسجد الفتح، مرددين الهتافات المناهضة لحكم العسكر والمطالبة برحيله والقصاص للشهداء ومحاكمة كل قادته ، رافعين صوراً للشهداء والمصابين والمعتقلين.
ومرت المسيرة بأحياء وسط المدينة والفوال والبارودية والجامعة والمشتل وصولاً لحي " كيمان فارس " ، واختتمت فعالياتها بحي الكيمان كما هو مقرر لها ، وفور الختام فؤجئ المتظاهرون ومعهم الآهالي والماره بالشوارع بحملة مكونة من عدد من مدرعات الشرطة وسيارات البوكس تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بطريقة عشوائية أسفرت عن وقوع حالات إختناق بين المتظاهرين والماره في الشوارع.
كما قامت القوات بحملة اعتقالات عشوائية طالت خمسة متظاهرين بينهم سيدتين وهما إيمان محمد جوده (مركز إطسا – ٣٥ سنة) فاطمة علي بكر (مركز تلات – ٢٦ سنة)، إضافة إلى محمود شعبان فرحات (إبشواي – ٥٠ سنة) ومحمد صلاح الدين توفيق (كيمان فارس – 25 سنة) وأحمد عادل محمد (الساحة الشعبية – ١٨ سنة).