أشاد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بموقف أهالي محافظة الشرقية بالتصدي لمحاولة الاعتداء على بعض أعضاء حملته الانتخابية وتأمينهم بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له بعض أعضاء الحملة ومؤيدي عمرو موسى أثناء مؤتمره الجماهيري بنادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق، أمس، وأوضح أنه التف حولهم المئات من أبناء الشرقية كدروع بشرية لعدم تمكين مثيري الفوضى من مواصلة التعدي عليهم.
كما أعرب موسى عن سعادته بزيارة الشرقية واللقاءات التي جرت فيها، مشيرًا إلى أن اعتداءات البلطجية لا تريد للشعب الخير وعدم السماح للمواطنين بمعرفة برامج ومواقف المرشحين.
وقال: إنه كان يتوقع حدوث اعتداء، ولكنه لم يتصور أن يتم بهذا الشكل في نادي الشرقية الرياضي.
وأكد أن الحادث لن يعطل برامج جولاته الانتخابية للمحافظات التي ستستمر دون تغيير، قائلاً إنه لن يستسلم لمحاولات الإرهاب والبلطجة والفوضوية وتعطيل التحول الديمقراطي وإجراء إنتخابات رئاسية نزيهة وشفافة وغير مطعون فيها تنتهي بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب.
وحمل المكتب الإعلامي لحملة موسى الحكومة مسئولية توفير الحماية اللازمة لنشطات المرشحين للرئاسة، موضحًا أن ما يحدث من اعتداءات وراءه منظمات وهيئات معروفة وسوف يتم الإفصاح عنها بعد إجراء التحقيقات اللازمة في واقعة الاعتداء المصورة بالفيديو.
وأضاف المكتب الإعلامي أن السبب في الاعتداء قد يكون خصومة سياسية، ومن الواضح أنها كانت مخططة بطريقة أو بأخرى لحساب قوى تريد إجهاض العملية الديمقراطية، قاموا بتحريك بعض الحركات الفوضوية المعروفة باستخدام وضم البلطجية، مطالبًا الدولة بحماية السياسيين ومرشحي الرئاسة ومناهضة الحركات الفوضوية ووقفها.