اعتقلت قوات أمن الانقلاب، يوم السبت الماضي من أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، حذيفة صديق مراسل سابق بقناة الـMBC مصر، وأحمد الفقي والذي لا يزال يعمل بالقناة قبل اعتقاله، ووجهت لهما تهمة حيازة منشورات تحرض على مقاطعة الاستفتاء.
وقد تم عرضهما على نيابة مدينة 6 أكتوبر، التي قررت حبس حذيفة صديق 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة إنتماء والده لجماعة الإخوان المسلمين، والإفراج عن مراسل القناة أحمد الفقي.
ودون الفقي فور إطلاق سراحه أمس، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ظروف اعتقاله وطريقة التعامل معه داخل محبسه قائلا:
"وقت أن تم القبض علينا مساء السبت وبعد انتهاء التحقيقات معنا قُرابه الثالثة فجر اليوم التالى وعقب اقتيادنا إلى غرفة حبس الانتظار لننام كلينا فقط على الأرض مباشرة دون فرش أو غطاء.. ضحكت وأخبرت حذيفة أن الله يُعاقبُنا على عام مضي فى العمل الصحفي ربما أخطأنا فيه يوماً وتغاضينا عن الحق كاملاً حرصاً منا على عملنا، اليوم قبل أن نُعرض على النيابة بساعة وقبل ان يُخبرنى وكيل النيابة بأن تحريات الأمن الوطني -أمن الدولة- سلبية عنى على عكس الصديق والزميل حذيفة التى جُدد له اليوم 15 يوماً.. أخبرت حذيفة أنه ومنذ اليوم لن نتغاضى عن الحق، فالحق أبلج والباطل لجلج".
