وجه محمد عادل القيادي بحركة 6 إبريل والمحبوس بتهمة التظاهر دون إخطارـ رسالة إلى الشعب المصري من داخل السجن طالب فيها جميع الشعب المصري بالتجمع من جديد ضد العسكر .

وقال عادل على حسابه الشخصي بـ"تويتر"من يهتفون باسم الحرية اليوم ويدعون في اعناقهم قيود العبودية التي ثرنا لكى نطيح بها واعادوها رغما عن دماء الشهداء اطهر ما فين.

وأضاف، الجميع أخطأ والجميع دفع الثمن دفع الاخوان ثمن انفتهم وتكبرهم والكرسي الذي أحجب رؤيتهم فلم يروا حينها دماء شهداء تسفك قربانا للعسكر.

وتابع، لقد خيل الشيطان للاخوان ان بديمقراطية العسكر سيعبرون من خلالها بحر الدماء ولم يدركوا انهم يخطون نحو ضريح ملئ بالابرياء.

وأوضح أن  الاخوان كانو، أول من أطاحوا بأحلام الثورة إنقلبوا على الثورة فانقلبت عليهم ودارت الدائرة وجاءت الدائرة على القوى المدنية التي لم يدرك أحد.

وأشار إلى ن القوة المدنية اكثر جشعا من اى نظام حكم مصر أتضح لنا انها لم تعارض المجلس العسكري الا معارضة طمع في مكانة الاخوان التي حظيت بها.

وقال،تعجبنا حينها من معارضة الناصريين للمجلس العسكري فكيف لناصري يعشق الاستبداد أن يعارض مستبد الا لوتعارضت مصلحته مع هذا المستبد ولم يستطع نفاقه

وأضاف، أخطئت القوة الثورية حينما تركت بركان غضبها التي أشعلته  الاخوان يقودها تجاه مغامرة ستنتهي غالبا في أحضان العسكر قهرا وإغتصابا،و أخطات حينما ووثقت في مجموعة من الانتهازيين إشتراهم العسكر بمناصب تستروا في ثوب ‫"تمرد" وهم في الاصل متمردون على الكرامة.

وتابع،أخطات القوة الثورية حينما اشاحت بوجهها عن فض إعتصام رابعة وفقدت حينها اعز ما تملك وهى أنسانيتها.

ولفت إلى أن الاخوان سيثورا كالعادة من كلام منافي لاعتقادهم، متسائلاً :"فمتى ستتعلمون ان تنصتوا جيدا لم يخالفكم حتى تستطيعوا إصلاح ما افسده تكبركم وعنادكم ".

وقال، الجميع يحتاج لمراجعه ضميره قبل ان يراجع فكره الذي قاد الجميع إلى الهواية ، – وانا داخل محبسي وتترد الآن رسائلي على اسماعكم بعد ما اوصلت هذه الرساله لاصدقائي ،فلم تستطيع قدمي ان تخطو خارج محبسي لتحضر لاحياء روح ماتت.

– لاحياء روح ماتت ففقدت عقلها وفقدت جسدها بكل شركائها الذي باعوا انفسهم اما لغضبهم اما لطمعهم وإنتهازيتهم ..دعونا نصلي جميعا الى الله.

وإختتم ، دعونا نبتهل جميعا الى الله لنقول معا بعيون دامعه نادمةعلى ما اقترفنا في حق شهداء الثورة، وفي الختام سننتصر وسنصلح كل أخطائنا وسننهض معا وستعود الثورة وستنتصر عاجلا أما أجلا…دعواتكم