طالبت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة القيام بحملة إعلامية لفضح السياسة العنصرية لحكومة الاحتلال الصهيوني، والتي تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي حتى بعد موته، مع العمل على بناء شبكات ضغط دولي لإلزام حكومة الاحتلال بإعادة جثامين الشهداء، وتمكين ذويهم من تشييع جثمانهم ودفنهم وفقًا لتقاليدهم الدينية، وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية.
ودعت اللجمة العربية بحسب ما أوردته "بوابة الأهرام" المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي العالمية في مجال حقوق الإنسان بالضغط على دولة الاحتلال، ومساندة دولة فلسطين في مطالبتها باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، والتي تحتجزهم دولة الاحتلال في مقابر الأرقام.
ونبهت اللجنة إلى أن مدينة القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني المغتصب، وهي عاصمة فلسطين الأبدية، وأن تأمين حرية العبادة فيها منددة بالأعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال من هدم لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وترحيل العديد منهم في منطقة الأغوار الفلسطينية، والتي تعتبر تطهيرًا عرقيًا للمواطنين، مطالبة بضرورة إيقاف وإلزام الكيتن الصهيوني بوقف جميع هذه الممارسات ضد الفلسطينيين.
وطالبت اللجنة في ختام أعمال دورتها الخامسة والثلاثين التي عقدت بالجامعة العربية على مدى خمسة أمس أيام، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل من أجل إجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس الشرقية، وإزالة المستوطنات الصهيونية من تلك الأراضي، والتي تشكل جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني.
وأوصت اللجنة بدعوة المجموعة العربية في مجلس حقوق الإنسان من أجل استمرار التنسيق مع مجموعة الدول الإسلامية، ومجموعة عدم الانحياز للتصدي لمحاولات الكيان بإلغاء البند السابع (أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى) كبند دائم على أجندة مجلس حقوق الإنسان.
