ذكر ناشطون سوريون، أمس الخميس، أن أكثر من 400 مدني لقوا حتفهم، بينهم 109 طفل خلال أقل من أسبوعين، جراء القصف بالبراميل المتفجرة، الذي تشنه القوات النظامية السورية على مدينة حلب.
ولفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بحسب ما ذكره موقع "سى إن إن بالعربية" إلى أن 92 في المائة من ضحايا هذا النوع من القذائف ال -متفجرة، من "المدنيين الذين أصروا على البقاء في منازلهم، ورفضوا الرضوخ لحملة التهجير."
وطبقا للمرصد، فإن الحصيلة تفند إدعاءات نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بأن البراميل ألقيت لحماية المواطنين، الذين قتل منهم 421، من بينهم 109 أطفال، جراء القصف الذي تشنه طائرات مروحية على المدينة منذ 12 يوما.