شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

علماء :عمامة الأزهر ولحية شيخه تلوثت بالدماء

علماء :عمامة الأزهر ولحية شيخه تلوثت بالدماء
شن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، انتقادات واسعة ضد قيادات الأزهر الشريف الحالية، من خلال...

شن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، انتقادات واسعة ضد قيادات الأزهر الشريف الحالية، من خلال عدة رسالات وجهها لشيخ الأزهر الانقلابي الدكتور أحمد الطيب، منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي

 

ووجه القرضاوي رسالة قال فيها: "تأكدنا الآن أن الأزهر المجيد من المؤسسات التي ينبغي تطهيرها، وعرفنا أن الفساد قد نخر في كل شيء في مصر حتى مشيخة الأزهر، التي لم تعد يا شيخ الأزهر تمثلها، بانتفاضة علماء الأزهر ودعاته ضد ممارساتك، ولم يبق معك إلا نفر قليل ممن عينتهم بنفسك، فهم صنيعتك وعلى شاكلتك”.

 

وأضاف في رسالته: “,”لقد كنتُ أظنهم قد غرروا بك، فعلمتُ بقولك أنك ممن أوحى لهم، وكنت أحسبك متورطا، فعلمت أنك متآمر، وكنت أخالُك خائفا، فعلمت أنك مشارك تكيد لهذه الأمة وتمكر بها، وتتخذ من عمامة الأزهر غطاء لمآربك.

 

وجاء في رسالة أخرى نشرت على الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ، في مقال تحت عنوان «وقفات مع شيخ الأزهر وقضية الانقلاب على الشرعية»: انه "كان ينبغي ألا تلوث عمامة الأزهر، ولحية شيخه، بمساندة هؤلاء، الذين أثبتت الأيام القليلة الماضية فساد طوياتهم، وسوء مكرهم، وظمأهم نحو السلطة، وسعيهم إلى سدة الحكم عبر دماء الشهداء، وأشلاء الأحرار، كنت أحسب أن يكون موقف شيخ الأزهر، إذا عرض عليه مثل هذا الأمر، أن ينتفض انتفاضة العالِم الغيور، الذي يخاف على شعبه، ويخشى قبل ذلك ربه، ويقول لمن عرضوا عليه هذا الأمر: هذا لا يجوز شرعًا.. هذا عقد شرعي ملزم، بين الرئيس وبين الشعب، مؤيد بالقرآن والسنة، ويجب على الجميع رعايته وحفظه».

 

وتابع : «كنت أود أن يقف شيخ الأزهر أمام العسكر الذين عرضوا عليه فكرة الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب، أن يردهم عما عزموا عليه، ويذكرهم بالآيات الزاجرة، والأحاديث الناهية، كنت أود أن يقف شيخ الأزهر هذا الموقف، ليعلم الناسُ أن العلماء قادرون أن يقولوا: لا، لما يعتقدون أنه شر وظلم، وأن رؤوسهم بأيديهم، لا بأيدي الحكام».

 

ولفت إلى أنه كان عنده بعض حسن الظن في مشايخ الأزهر وعلمائه، وقال: «كنت أعتقد أن أحدهم، خصوصًا إمامهم الأكبر، إذا عرض عليه أمر يرى فيه خطرًا على الأمة، ولا يُقره صريح الدين أن يقول بملء فيه: لا، وسيجد كثيرًا من علماء الأزهر يرددونها معه، ويقفون إلى جانبه منتصرين له».

 

ويرى القرضاوي أن أمله في شيخ الأزهر قد خاب، موضحًا: كنت أرى أن الرجل، وقد أصبح الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، سيصلب عوده، ويقوى عضده، ويقف مواقف شيوخ الأزهر، الذين سمع عنهم، وسمعنا عنهم، من أمثال الشيخ المراغي، والشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ الخضر حسين، وأمثالهما، لكن خاب أملي كله، في ضوء مواقفه، التي أعلنها في هذه الآونة».

 

وأكد أن ما تم في 3 يوليو الماضي، بـ«حبكة انقلابية»، موجهًا في الوقت نفسه حديثه لشيخ الأزهر، قائلاً: «أحب أن أشير إليك يا فضيلة شيخ الأزهر أن هذه المكانة التي بوأك الله إياها: تكليف لا تشريف، وأن لها ضريبة لابد أن يقوم بها من تولى هذا المنصب، وارتقى إلى هذه المنزلة، وكان واجبك يا شيخ الأزهر أن تكون شيخًا لكل المسلمين، فضلًا أن تكون شيخًا لكل المصريين، وليس لفئة منهم.

 

ثم استطرد في رسالته، قائلاً: «أكتب إليك وأنا أعلم أن رصيد الإيمان في قلبك، وآيات القرآن في صدرك، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فؤادك، وأقوال أئمة الأمة في ذاكرتك، ستأبى عليك حتى ترجع، وتخاصمك حتى تنزع.. أكتب إليك مستنكرًا انفرادك بهذا الأمر الجلل، دون مشورة إخوانك من أهل العلم، في هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وغيرهم من العلماء الصادقين، وما أكثرهم في الأمة لمن أراد أن يستعين بهم».

 

وتساءل: «هل الإسلام يدعو المسلمين إلى التخاذل البغيض، والاستسلام اليائس، أم يدعو المسلمين إلى مناصرة الحق، ودعم المصلحين؟».

 

وأضاف: دعم الدكتور محمد مرسي رئيس مصر المنتخب، في أول تجربة ديمقراطية عرفها المصريون واجب شرعي، والخروج عليه معصية ظاهرة، لله تعالى».

 

وواصل طرح أسئلته على شيخ الأزهر، قائلًا: «ألم يكن الأحرى بك، وأنت إمام الأزهر، أن تتدخل للإصلاح بين الرئيس مرسي ومعارضيه، وأن يكون للأزهر من المبادرات الشرعية ما يجفف منابع الخلاف، ويقتلع جذور الاحتراب؟، ألم يكن أجدى بمشيخة الأزهر، وأنتم على رأسها، أن تأخذوا بزمام المبادرة، وتدعو الأطراف كلها لحوار جاد، يدعمه الأزهر، وتعلن نتائجه على المصريين، ويرفع الغطاء عمن لا يستجيب إلى هذا الحوار المجتمعي، بدلًا من أن ترتض لمؤسسة الأزهر العريقة أن تكون تابعة للمؤسسة العسكرية؟».

 

وقال: «ليت الدكتور الطيب تعامل مع الدكتور مرسي، كما تعامل من قبل مع حسني مبارك، الذي أوجب على الناس تأييده، وحرم عليهم الخروج عليه، كنا نظنه نسي عضويته في لجنة سياسات الحزب الوطني، ونسي قوله في إحدى الفضائيات، حين سُئل: أيهما تفضل: الأزهر أم الحزب الوطني؟ فقال: كيف أفاضل بين الشمس والقمر؟، وظننا أن ثورة يناير وما أعقبها من الحريات، التي تمتع بها المصريون في عهد الرئيس مرسي، ستغير من ولائه للنظام السابق».

 

من ناحية أخرى هاجم الداعية وجدي غنيم، فى فيديو نشره على موقع «يوتيوب» ، على رفضه بيانات التى تصدرها مؤسسة الأزهر وتأييدها لفئة دون أخرى من المجتمع  ودعمها للانقلاب العسكري.

 

 وطالب بتطبيق حد الحرابة على من يحرق ويقتل، أو يطالب بإقالة الرئيس، متسائلاً: «هل للمعارضة أن تقتل، أو تحرق، أو تنهب الفنادق، وتحاصر المساجد؟ هؤلاء قتلة و(سفاكين دماء)، بينما الرئيس منتخب وفقاً للديمقراطية .

 

كما طالب القضاء" بتطبيق الحكم الإسلامي على القتلة والسفاكين الذين ينهبون ويحاصرون المساجد، مضيفاً أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: «من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة فوائده فيلطعه إن استطاع، فإن جاء من ينازعه فاقتلوه»، ما يعنى أن أية منازعة للحاكم فى الإسلام تستوجب القتل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023