تعتبر حماس المتهم الدائم للسياسيين والاعلاميين المؤيدين للانقلاب عند حدوث اي عمل عنيف او تخريبي داخل مصر ودائما يأتي الاتهام من دون ادلة قاطعة وأنما اتهامات اعلامية .
وببحث صغير على موقع نشر الفيديو "اليوتيوب" حول قضية فتح السجون وسر مقتل اللواء البطران وقتل المتظاهرين يظهر جليا من معظم مقاطع الفيديو المسجلة وقت الثورة ان المتورط الرئيسي في كل تلك القضايا هي قوات الامن المسجل لها بالصوت والصورة مشاهد لجرائمها بينما عجزت كافة الاجهزة عن تقديم مشهد كامل لاي جريمة لحماس.
فقد اتهمت حماس في قضية فتح السجون حيث زعمت النيابة ان قوات حماس اقتحمت الحدود المصرية في غفلة للقوات المسلحة التي تحمي الحدود ومرت عبر كل الاكمنة الموجودة بسيناء حتى وصلت لقرب القاهرة لاخراج سجناء الاخوان من سجن وادي النطرون.
كما اتهمت حماس في تورطها بكافة التفجيرات التي تمت منذ الانقلاب وحتى الان حيث زعم المتحدث العسكري أنه تم العثور على قنابل حمساوية مع المجموعات الارهابية التي تنفذ التفجير دون اي وضح العلامة المميزة لقنابل حماس
واتهمت حماس في قضية قتل المتظاهرين والطرف الثالث رغم نفي قوات الامن حتى الان القبض على عضو في حماس في قضايا قتل المتظاهرين فمنذ ثورة يناير وحتى الان ولم يقدم عضو واحد منتمي لحماس للمحاكمة حتى الان باي تهمة من التهم السابقة.
وكانت شهادة المشير طنطاوي حاسمة في محاكمة مبارك الاولى عندما رد على سؤال بالمحكمة بتاريخ 24/9/2011 حيث نفى دخول أي عنصر خارجي لمصر بدون علم القوات المسلحة وأن أي عنصر يدخل يتم القضاء عليه فورا ولم يتواجد عناصر خارجية بموقع التظاهرات.
وقال طنطاوي بحسب ما نشرته جريدة الاهرام بتاريخ 2-6-2012 :"وكان السؤال السادس من العادلى للمشير بخصوص دخول عناصر من حماس وحزب الله عبر الأنفاق وغيرها، حيث أوضح المشير فى إجابته أن ذلك الموضوع ليس فى أثناء المظاهرات فقط، لكن من قبلها، وأن هناك مقاومة لهذا "واللى بنكتشفه بندمره".
ونفى أن تكون القوات المسلحة ألقت القبض على عناصر أجنبية وقت الثورة، وشهد بأنه لم يسفر الاجتماع الذى دار فى يوم 20 يناير عن قرار بقطع الاتصالات.
ووجه العادلى سؤالا خامسا لطنطاوى حول فقدان القوات المسلحة ذخائر وأسلحة خاصة بها فى الثورة، فأجاب عليه بقوله: لم نفقد أسلحة، لكن هناك بعض الخسائر فى بعض المعدات، لكن ليس المقصود بها القوات المسلحة، وقد تم إصلاحها.
ويتضح من اجابة المشير طنطاوي انه لو كان دخلت عناصر من حماس لتم القضاء عليها والقبض على من تبقى منها في نفس اللحظة وأن الجيش لم يفقد أي أسلحة وأ ذخائر في تلك الفترة كما نفى القبض على اي عناصر اجنبية وقت الثورة عكس ما يشيعه الاعلام.
كما قال عزت الرشق المتحدث باسم حركة حماس إن تقرير لجنة التحقيق التي شكلها المجلس العسكري السابق بقيادة المشير حسين طنطاوي برأت الحركة في قضية فتح السجون المصرية.
وفي قضية فتح السجون ورغم ارتباطها بقضية اختراق الحدود المصرية وأحتلالها والتوغل فيها حتى موقع السجون إلا انها تعتبر قضية منفصلة كشف فيها العديد من الادلة أنه تم فتح معظمها من الداخل عبر انسحاب قوات الامن منها كما تم فتح ثلاث سجون على الاكثر من الخارج.
فالشهادة الاولى هي لرئيس مباحث سجن اسيوط المقدم عمرو الدردير الذي ذكر اسماء لوائات تابعين للواء حبيب العادلي تأمروا لفتح السجون 10 وهناك سجنين فقط فتحوا من الخارج وهم المرج وسجن أبو زعبل أما باقي السجون فقيادات الداخلية هي المتورطة.
كما أن قضية اللواء محمد البطران تحتوي على حل للغز فتح السجون ومع ذالك اغلقت النيابة التحقيق في القضية مرتين في عهد المجلس العسكري السابق دون مبرر ولم تفتح حتى الان رغم اصرار اهل الشهيد على اـهام الداخلية بقتله لفتح السجون.
كما اعترف القيادي بالحزب الوطني مصطفى الفقي ان الفوضى وفتح السجون هي خطة لنظام مبارك لكي يخاف الشعب على مستقبله ويطالب بالاستقرار وبإستمرار نظام مبارك.
ورغم ما شاهدة الملايين من المصريين في احداث ثورة 25 يناير وما تبعها من مواجهات أستمرت حتى اليوم ظهر جليا ان قوات الامن والبلطجية المسلحين الذين يعاونوها هم الطرف الوحيدد الذي يقتل المتظاهرين في كافة المواقع ولم يظهر فيديو واحد لعنصر من حماس يقوم بقتل المتظاهرين.