قام اليوم عدد من قادة الجيش الإثيوبي بزيارة إلى موقع بناء (( سد النهضه)) على النيل الأزرق, في خطوة إعتبرها مراقبون مصريون أنها قد تؤدي إلى زيادة التوتر القائم حاليا بين مصر وإثيوبيا .
وبحسب التلفزيون الرسمي للدولة الأفريقية، فقد أكد قادة الجيش أنهم "مستعدون لدفع الثمن من أجل الدفاع عن سد النهضة"، ضد أي هجوم يستهدفه، باعتباره "مشروعاً قومياً، يجسد أحد أهم مكتسبات الشعب الإثيوبي."
جاءت تلك الزيارة، وهي الأولى من نوعها التي يقوم بها قادة عسكريون منذ بداية الأزمة مع مصر، على خلفية مشروع السد المثير للجدل، بمناسبة احتفالات "يوم الجيش الوطني"، والتي بدأت فعالياتها في 14 فبراير الجاري.بحسب ما أوردت "سي إن إن"
ووفق ما أوردته فضائية "النيل" المصرية الرسمية، فإن زيارة الوفد العسكري لموقع سد النهضة، تأتي في أعقاب إعلان القاهرة "فشل" الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الجانبين، بسبب رفض أديس أبابا وقف عمليات بناء السد , وإصرارها على إستكماله , والذي يعد واحدا من سلسلة من السدود تعتزم أديس أبابا بنائها على طول النهر .
بينما أعلن وزير الري والموارد المائية المصري، محمد عبدالمطلب، "تعثر" المفاوضات مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة، فقد شدد على أن "مصر لن تتنازل عن حصتها التقليدية في مياه نهر النيل، التي تحددها الاتفاقيات الدولية."