مقارنة بأحداث "سانت كاترين" المأساوية والتي راح ضحيتها ثلاثة من المصريين تعرض 10 صياديين للفقدان في عهد د.محمد مرسي وذلك بعد توقف محرك قاربهم بسبب سوء الأحوال الجوية وعلي الفور أمر الرئيس الشرعي د.محمد مرسي وتحديدا بتاريخ 7 يناير 2013 الجيش بتحريك 3 طائرات انقاذ عسكرية لإنقاذ الصاديين العالقين عند مطروح.
ونفذت القوات المسلحة المصرية أوامر مرسي ووجهت 3 طائرات في محاولة للإنقاذ، حيث ألقت الطائرات عدة قوارب إنقاذ، لكن الرياح القوية والأمواج المرتفعة تسببت في جرفها بعيدا عن الصيادين، حتي نجحت أخيرا في إنقاذهم مساء الاثنين 7 يناير 2013.
وكان أهالي الصيادين المنتمين لمحافظة الإسكندرية، أبلغوا اللواء أحمد الهياتمى محافظ مطروح في ذالك الوقت بتوقف محرك القارب "زمزم" وعلى متنه 10 صيادين بمنطقة رأس الحكمة على بعد حوالى 2.5 ميل بحرى شرق مدينة مرسى مطروح لتبدأ بعدها القوات المسلحة في تولي عملية الإنقاذ.
الانقلاب يتحرك بعد مقتل نصف الضحايا:
وفي حادث جبل "سانت كاترين" في سيناء تحركت القوات المسلحة بعد يوم ونصف من فقد 8 شباب مصريين وبعد وفاة نصف الضحايا بسبب عاصفة ثلجية بالمنطقة وجاء التحرك بناءا على أن احد المفقودات تحمل الجنسية الامريكية.
مبارك يحتفل وعبارة السلام تغرق:
هذا التحرك السريع من الدولة و تسيير السفن الحربية و الطائرات العسكرية من أجل صيادين بسطاء يعيدنا ذلك إلي قصة العبارة «السلام 98» التي غرقت في عرض البحر الأحمر في 2 فبراير 2006، وبينما يلملم المصريون جثث ذويهم (1400 مصري غرقوا في البحر) كان الرئيس وأولاده وأعضاء حكومته يحضرون مباراة لكرة القدم في نهائي كأس أفريقيا باستاد القاهرة.
