قامت قوات أمن الإنقلاب بالقبض على كل من زياد وجدي عبدالفتاح – بكمين مركز الفتح بمحافظة أسيوط أثناء عودته من السفر – و مروان صفوت – من منزله – , الطالبين بالصف الثالث الثانوي , و ذلك فجر أول أمس الإثنين 17 فبراير و ترحيلهم إلى مكان غير معلوم .
حيث فوجئ أهالي الطالبين بعرض ذويهم على النيابة ظهر اليوم , بعد مرور أكثر من 36 ساعة من إعتقالهم و و ذلك و هم في حالة تامة من الإنهاك ناتجة عن التعذيب الذي تم ممارسته عليهم .
وأشار شاهد عيان حول ملابسات عرض الطالبين على النيابة أننه تم تعذيبهم طيلة مساء أمس الثلاثاء بزنازين قسم أول أسيوط و تناوب 5 من قوات البلطجية عليهم بالضرب المبرح و عدم السماح لهم بالنوم حيث تم تركهم على وضعية الوقوف و هم مكبّلين طيلة المساء و حتى عرضهم على النيابة ظهر اليوم بعد الضغط عليهما يوم كامل للاعتراف بتهمة لم يرتكباها.
وجاء التوصيف الأولي لحالة زياد الصحية بـ " إرتجاج في المخ , نزيف خلف الأذن و ورم بالساق " .
يُذكر أن هذه المرة الثانية للقبض على الطالبين , حيث تم القبض على مروان الإسبوع الماضي من منزله و إخلاء سبيله في اليوم التالي بعد عرضه على النيابه , كما تم القبض على زياد في أكتوبر الماضي و إخلاء سبيله بعد قرابة شهر إعتقال .
و جاء قرار النيابة اليوم بحبس الطالبين 15 يوم على ذمة القضية و تم ترحيلهم إلى قسم ثاني أسيوط لحين موعد العرض القادم , حيث تم توجيه تهمة حرق سيارة خاصة بأحد الظبّاط يُدعى " محمد أشرف " , ظابط بالأمن العام – قسم ثاني – أسيوط .