شوارع غارقة في مياه الصرف الصحي لأيام وأسابيع طويلة تعدت شهرا، وروائح كريهة باتت تنبعث من مختلف الأركان، وأمراض بدأت تعرف طريقها لتتفشى في أهالي البلدة، ولا منقذ أو مجيب من المسئولين أمام وضع بات كارثيا أمام أهالي القرية، غير أنه يبدو غير مرئي للمحافظ المعين من قبل الانقلاب العسكري في مصر أو إدارته
قرية "أبو علي" التابعة لمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية، انفجرت في شوارعها منذ ما يزيد على شهر مياه الصرف الصحي التي أغرقت معظم شوارع القرية في مياه الصرف الصحي، وسط غياب وتجاهل تام من المسئولين، مما أثر على صحة سكان القرية، وساهم في انتشار الأمراض.
أهالي القرية قدموا الشكاوى تلو الأخرى في الوحدة المحلية ولكن لم يستجب أحد إليهم، وهو ما أشعرهم أن قريتهم باتت غير مرئية للمسئولين، أو لا يريدون أن يروها، على حد تعبيرهم.
أحد أبناء القرية أكد تقدمهم بعدة شكاوى قائلا: "اشتكينا كثيرا، وذهبنا للوحدة المحلية واشتكينا لهم، ولكن لم يعبأ بنا أحد، ومازالت المياه لأكثر من شهر في الشوارع، وتسبب رائحة كريهة، وتشقق في جدران المباني، وانتشار الأمراض والبعوض".