قال شهود عيان ومصادر طبية إن ضحايا مؤيدي الشرعية في منطقة عين شمس، ارتفع إلى 7 شهداء.
وفي وقت سابق، قال شهود عيان إن متظاهرين اثنين من أنصار مرسي قتلا بالرصاص الحي، جراء اشتباكات مع قوات الأمن خلال مشاركتهم في مسيرة عين شمس، وهما: "شريف عاشور"، و"خالد سعيد".
فيما أفادت مصادر طبية وشهود عيان أن العدد ارتفع إلى 7 شهداء، كما ارتفع عدد المصابين المشاركين في المسيرة، لكن المصادر لم تعطي رقما محددا للجرحى.
وبينما اتهم متظاهرون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، أهابت وزارة الداخلية االانقلابية، في بيان، بمراسلى القنوات التليفزيونية والصحف المختلفة "باتخاذ الحذر والحيطة والسواتر اللازمة فى تغطية أحداث عين شمس والألف مسكن ، نظراً للتعامل بالذخيرة الحية واستخدام الأسلحة الألية من قبل عناصر جماعة الإخوان ضد رجال الشرطة والمواطنين" – علي حد قولهم-.
وفي السياق ذاته، فرقت قوات الأمن المصرية، مسيرات لرافضي الانقلاب العسكري بالقاهرة وعدة مدن.
وفرقت قوات الأمن مسيرة بمدينة نصر، عقب تحركها مباشرة، وكذلك الحال بالنسبة لمسيرة خرجت بالمعادي، حيث أصيب عدد من المشاركين فيها خلال عمليات الكر والفر مع قوات الأمن، وفق الشهود.
كما سقط 5 جرحى خلال اعتداء مجهولين على مسيرة خرجت في منطقة حلوان، وصفهم المتظاهرون بـ "بلطجية الداخلية".
كما قال شهود عيان إن عدد غير محدد من الجرحى سقط خلال فض قوات الأمن لمسيرة بالطالبية التابعة لمحافظة الجيزة أغلبهم بالاختناق بالغاز وجروح قطعية.
وفي محافظة الجيزة ، اندلعت مواجهات بين رافضي الانقلاب ومجهولين في منطقة "بشتيل"؛ حيث سقط مصابون من الجانبين، لم يعرف عددهم على الفور.
وأضرم محتجون النار في سيارة شرطة في مدينة الشيخ زايد، التابعة لمحافظة الجيزة، وسط هتافات منددة بوزارة الداخلية.
وفي محافظة الإسكندرية، شهد حي "سيدي بشر"، اشتباكات بين قوات الأمن والمشاركين في المسيرة، وأطلقت قوات الأمن قنبال الغاز، فيما رد المحتجون بالألعاب النارية، بحسب شهود عيان.
كما فرقت قوات الأمن مسيرات في مناطق مختلفة بالمدينة، وقامت بإلقاء القبض على 15 من المشاركين فيها.
وفي محافظة الفيوم، ارتفع عدد المصابين إلى 5 أشخاص، كما تم إحراق سيارة خاصة ثانية، بعد أحراق سيارة أولى، خلال اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين مؤيدين للشرعية.
وألقت قوات الأمن القبض على 3 من المشاركين في المسيرات المؤيدة لمرسي ورافضة للانقلاب العسكري.
وقال "مجدي السيد عبد الرحمن"، مدير مرفق اسعاف الفيوم، في تصريحات صحفية، إن المصابين جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أنها إصابات "بسيطة".
وفي السويس، أطلقت قوات الأمن الطلقات النارية في الهواء، لمنع مسيرة لأنصار الرئيس محمد مرسي من التجول في الشوارع الرئيسية، وسط المدينة، وسط عمليات كر وفر بين الجانبين.
كما انطلقت مسيرات كذلك في بني سويف قبل أن تفرقها قوات الأمن بقنابل الغاز.
وفي المنيا فرقت قوات الأمن مسيرتين بمركز المدينة، ومدينة "ملوي"، كما ألقت القبض على 5 من المتظاهرين، بحسب شهود عيان.
ونظمرافضو الانقلاب العسكري ، اليوم، احتجاجات تصدرها هتافات ضد التقرير الرسمي حول فض اعتصام "رابعة العدوية".
وجاءت الاحتجاجات، استجابة لـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، ا وشهدت أيضا هتافات ضد ما وصفوه بـ"حكم الكفتة"، في إشارة إلى ابتكار هيئة تابعة للجيش جهازا قالت إنه يعالج مرضى الإيدز وفيروس الالتهاب الكبدي "سي"، وتستخدم "الكفتة" في العلاج، وشكك فيه البعض.
وذكر مراسل وكالة الأناضول أن 4 مسيرات لأنصار مرسي انطلقت بعدة أحياء بمديني حلوان والمعادي، وسط هتافات منددة بتقرير تقصي الحقائق، الذي صدر قبل أيام عن "المجلس القومي لحقوق الانسان" التابع لسلطة الانقلاب ، حول فض اعتصام رابعة العدوية، متهمين المجلس بالانحياز للسلطات الانقلاب الحالية.
وشهدت أحياء المرج والمطرية، كذلك خروج مسيرات منددة بالتقرير، كما رددوا هتافات منددة بإسرائيل وأمريكا والإمارات لدعم تلك الدول للانقلاب العسكري.
ومن بين الهتافات، التي تصدرت المسيرات، "هانرددها (سنرددها) جيل ورا جيل .. تسقط تسقط إسرائيل"، "ولا أمريكا ولا إسرائيل .. يسقط كل خاين وعميل".
كما ردد المشاركون في المسيرات هتافات "مجلس إيه دا مجلس عار .. قتلوا إخوانا ليل ونهار"، " انت فين يامجلس عار .. يسقط يسقط حكم العسكر"، في إشارة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وتكرر مشهد المسيرات في عدة محافظات ببنها والإسكندرية، التي شهدت عدة أحياء بها، مسيرات لرافضي الانقلاب بينها أحياء "السيوف، وأبو سليمان، والعوايد"، وكذلك أحياء "سيدي بشر، والهانوفيل، والعامرية، وبرج العرب" .
وردد المشاركون في المسيرات هتافات "رابعه دي رمز الصمود"، "عاشوا أبطال وماتوا أسود"، و"الداخلية بلطجية".
وشهدت محافظتي بورسعيد والإسماعيلية، ومدينة طنطا، وقرية العدوة بمحافظة الشرقية (مسقط رأس الرئيس مرسي) ، وكفر الشيخ، ، سلاسل بشرية لمؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري أحرق خلالها المحتجون الأعلام الاسرائيلية والأمريكية.
وكانت قوات الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش، قامت مع فجر 14 أغسطس2013، بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية ، بعد أكثر من 48 يوما قضاها المعتصمون هناك، ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، واستمرت عملية الفض قرابة 14 ساعة.
وتدخل رافضي الانقلاب العسكري ومؤيدي الشرعية بداية الأسبوع الـ 37من الاحتجاجات المؤيدة لمرسي، التي بدأت في28 يونيو الماضي، واليوم الـ 253 منذ ذلك التاريخ، والـ 249 منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي، والـ 205 على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي.