أعربت مجموعة من الدول داخل مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة عن قلقها حيال استخدام حكومة الانقلاب بمصر العنف في قمع المحتجين المناهضين لها.
جاء ذلك في إعلان أصدرته، أمس، سبعة وعشرون دولة، بينهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا.
وقال الإعلان: “نعرب عن قلقنا إزاء القيود المفروضة على حقوق التجمع السلمي والتعبير عن الرأي وتشكيل الجمعيات، والاستخدام غير المناسب للقوة المميتة من قبل قوات الأمن ضد المحتجين، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
وشددت الدول في إعلانها على ضرورة محاسبة الحكومة، بغض النظر عن التحديات الأمنية التي تواجهها.
ويعد هذا أول انتقادات توجهها هذه المنظمة الدولية، منذ أن فرقت قوات الأمن بالقوة محتجين مؤيدين للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في الرابع العشر من أغسطس الماضي، ما خلف مئات القتلى.