شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الأخونة”.. مصطلح انقلابي لإرهاب المعارضين

“الأخونة”.. مصطلح انقلابي لإرهاب المعارضين
  يكفيك أن تكون على غير هوى سلطات الانقلاب لكي تجد الاتهامات تلاحقك هنا وهناك.. "الأخونة".. مصطلحٌ أطلقته...

 

يكفيك أن تكون على غير هوى سلطات الانقلاب لكي تجد الاتهامات تلاحقك هنا وهناك.. "الأخونة".. مصطلحٌ أطلقته سلطات الانقلاب، على كل من يعارضها، حتى وإن لم يكن منتميًا في يومٍ من الأيام لجماعة الإخوان المسلمين، مستخدمًا ذاك المصطلح كفزاعة لمعارضيه.

 

مصطلح "الأخونة".. الذي لاقى رواجًا هائلًا في الأوساط الإعلامية، والذي يقصد به الاستحواذ على الدولة من جانب الطرف الذي حقّق فوزاً في الجولات الانتخابية التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011؛ بدءاً من مجلس الشعب وانتهاء برئاسة الجمهورية، ولم يقف ذاك المصطلح عند الدولة المصرية، بل ذاع وتفشى ليصل إلى دولٍ عربية أيضًا.

 

وسرعان ما تحوّلت اتهامات "الأخونة" إلى حمّى عارمة، عبّرت عن نفسها في محافل شتى، إلى حدّ استخدامها في تجاذبات داخلية في الكنيسة القبطية تحت لافتة "لا لأخونة الكنيسة" التي تمّ رفعها يوماً ما.

 

ولعل الهدف من وراء الأخونة إبان عهد الرئيس محمد مرسي، هو إزاحة مسؤولين من مواقعهم لصالح قيادات وشخصيات من جماعة الإخوان المسلمين أو أنصارها.

 

ولم تقف الأخونة عند هذا الحد، فطالت أيضًا أناس ظلوا مخلصين للسلطات الانقلاب، وساهموا في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

 

فنجد اتهامات بالأخونة لحمدين صباحي، وأيضًا لسامي عنان وغيرهم، ناهيك عن أعضاء حركات 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين.

 

وكما ذكرنا آنفًا أن المصلح لم يقف على الحدود المصرية، فنجد القيادي السابقة بحركة فتح محمد دحلان، يستخدم ذاك المصطلح لابتزاز السلطات الفلسطينية، وكان قد قال في تصريحات سابقة له، إبان الانقلاب: "أن المصريين أنقذوا العرب من الأخونة"، على حد قوله.

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023