وأوضح فقيه المقاصد خلال لقائه ببرنامج "سياسة في دين” على فضائية "الجزيرة مباشر” أنه إذا كان مقصودًا بالخوارج من يخرجون على الحاكم الشرعي، فالرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي، والذين خرجوا عليه ليسوا الإخوان، لكنه الانقلابي السيسي وزير الدفاع بسلاحه وأنصاره ومعاونيه، فحسب هذا التوصيف للخوارج يكون السيسي وأعوانه هم الخوارج لا الإخوان.
وبين الريسوني أن الخوارج فرقة لها منهج كامل وعقائد معروفة، أبرزها أنهم يكفرون من ليس على نهجهم من المسلمين، متسائلاً باستنكار: فهل كفر الإخوان أحدًا من المسلمين؟
وأكد أن الخوارج يحبون تسمية أنفسهم بهذا الاسم، ويعتزون بمنهجهم ولا يعرفون التقية، ويعلنون عن مبادئهم التي يكفرون بها الناس بالمعاصي، فهل فعل الإخوان ذلك؟
ودلل على ذلك بأن الخوارج ليس لهم سوى وسيلة واحدة لتغيير الواقع، هي القتال، أما الإخوان في مصر الآن فهم يعتمدون الوسائل السلمية في نضالهم ضد الانقلاب، وهم معروفون بأسمائهم، ويعلنون عن وسائلهم البعيدة عن العنف والقتل، مستبعدًا أن يكون ما يحدث من بعض الأعمال التفجيرية من فعلهم.