أعلن الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن مساء الأربعاء أن حركة "طالبان" ستفعل كل ما في وسعها لافشال الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أفغانستان قريبا على حد زعمه.
وقال راسموسن في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في بروكسل إنه "من الطبيعي بالنسبة لأعداء أفغانستان القيام بمثل هذه المحاولات"، لكنه أشار مع ذلك الى أن تقديرات الناتو تدل على أن العنف في البلاد في الوقت الحالي على أدى مستوياته خلال العام الأخير.
وأعرب راسموسن عن ثقته بقدرة الجيش وقوات الأمن الأفغانية على ضمان الأمن في البلاد. وخلال الاجتماع أشار راسموسن الى أن قوات الناتو لا يمكن أن تبقى في أفغانستان بعد عام 2014 بدون توقيع اتفاقية حول وضع القوات، مشددا على ضرورة وجود أساس قانوني لانتشار بعثة الناتو لتدريب القوات الأفغانية.
وأضاف أن الحلف يقوم حاليا بتقييم حجم الأضرار الناجمة عن التأخر في توقيع هذه الاتفاقية. هذا ومن المقرر أن ينتهي انسحاب الوحدات القتالية التابعة للناتو من أفغانستان مع نهاية العام الحالي، وينوي الحلف نشر بعثة من الخبراء والمستشارين العسكريين سيكون تعدادها ما بين 12 و14 ألف فرد، لكن هذا الأمر لا يزال مرتبطا بمسألة توقيع اتفاقية بهذا الخصوص بين الحكومة الأفغانية وكل من الولايات المتحدة وحلف الناتو.