شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هدوء نسبي بأسوان بعد إقرار القبائل هدنة “72 ساعة”

هدوء نسبي بأسوان بعد إقرار القبائل هدنة “72 ساعة”
  حالة من الهدوء النسبي بأسوان بعد الوصول إلى اتفاق بين...

 

حالة من الهدوء النسبي بأسوان بعد الوصول إلى اتفاق بين الدابودية وبنى هلال على خلفية اشتباكات أسوان، التى أسفرت عن مصرع  أكثر من 28 مواطناً وإصابة العشرات، بالإضافة إلى عمليات انتقام متبادلة شملت محال تجارية وسيارات بعضها أُحرق على بعد أمتار قليلة من مبنى المحافظة وسط خلل أمني واضح.

 

وكان رجال القبائل هم الكلمة السحرية التي أوقفت الحرب الدامية المتوقع اشتعالها مجددا، فالجلسة الأخيرة التى انتهت بالاتفاق بين طرفى النزاع امتدت من الساعة التاسعة مساء الأحد حتى الرابعة فجر الأثنين، وعقد خلالها المحافظ ما لا يقل عن 4 اجتماعات منفصلة مع ممثلى كل قبيلة، حتى اتفقوا على هدنة لمدة 72 ساعة فقط.

 

ودارت جلسة إقرار الهدنة فى غرفتين من غرف المحافظة، حيث جلس ممثلو كل قبيلة فى غرفة منفصلة، ولم يجتمعا وجهاً لوجه طوال الجلسة.

 

كما أن الاجتماع ضمَّ بجانب ممثلى القبيلتين عواقل وأجاويد قبائل أسوان، وأبرزهم الدكتور جابر عوض، من قيادات قبيلة العبابدة، والحاج نصر قرار، من قيادات البشارية، والحاج كمال تقادم وصالح مشالى من قبيلة الجعافرة.

 

وحضر الاجتماع من قبيلة بنى هلال: الحاج أحمد عبدالصمد، من قيادات الهلالية، والحاج سعودى حسن، رئيس جمعية بنى هلال، ومحمد بلامون وعمرو محفوظ وحمدى حجاج. وحضر من قبيلة الدابودية: عبده سليم، رئيس الاتحاد النوعى للجمعيات النوبية، محمد جلال، عضو مجلس الشعب السابق، وياسين عبدالصبور، نقيب المعلمين بأسوان، وجمال قاسم عضو مجلس إدارة نادى أسوان.

 

ومن أبرز النقاط التى تم الاتفاق عليها: ضرورة استمرار التواجد الأمنى من قوات الجيش والشرطة لضمان تنفيذ الاتفاق، وعدم إخلال أى طرف ببنوده، كما تم الاتفاق على تسلم المتهمين فى الأحداث من الطرفين من قبل قيادات القبيلة دون تدخل من الشرطة تجنباً لأى نزاعات.

 

من جانبه، قال سعودى حسن، رئيس جمعية بنى هلال، الذى حضر جلسة الهدنة، "إن المحافظ استدعانا إلى اجتماع فى المحافظة للوصول إلى هدنة بوساطة من القبائل العربية والأسوانية".

 

وأضاف: اتفقنا على هدنة لمدة 72 ساعة لتقييم الموقف ومدى التزام الطرف الآخر بما ورد فى الاتفاق"، وشدد رئيس جمعية بنى هلال على أن أبناء قبيلته سيلتزمون بالاتفاق طالما التزم الطرف الآخر، لكن إذا استمروا فى قطع الطريق وتخريب المحال وعربات "الحنطور" المملوكة لنا فلن نلتزم بالاتفاق.

 

وحمل حسن إنه وجه  للمحافظ ومدير أمن أسوان مسئولية التقصير وما حدث لتأخرهما فى التدخل من أول الأحداث التى بدأت بمشاجرات بين طلاب القبيلتين أمام مدرسة الصنايع، وأضاف، قبلنا هذه الهدنة تقديراً لقبائل أسوان، وننتظر تطبيق القانون ومعاقبة الجناة

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023