يواصل الموالون لروسيا، استعداداتهم في مبنى ولاية دونيتسك شرقي أوكرانيا، من أجل تنظيم استفتاء حول مصير المدينة، بتاريخ 11 مايو ، بعدما احتلوا المبنى قبل نحو 10 أيام.
وكان الانفصاليون أعلنوا قيام ما يسمى "جمهورية دونيتسك"، ويعتزمون تنظيم استفتاء للاختيار بين بقاء المدينة بشكل فدرالي ضمن أوكرانيا، أو الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
وفي سياق متصل يستمر بعض المواطنين، وعدد قليل من المسلحين الموالين لروسيا، في المكوث عند الحواجز التي أقاموها قرب مجلس بلدية مدينة "سلافيانسك"، شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك بعد إخلاء مبنى البلدية، من قبل مسلحين موالين لروسيا، وأشخاص يرتدون بزات عسكرية، فضلاً عن سحب عربات عسكرية من المبنى الذي كانوا منتشرين حوله.
ورفع المحتجون على الحواجز التي أقاموها قرب مبنى مجلس البلدية، أعلام" جمهورية دونيتسك الشعبية"، ولافتات كتبوا عليها عبارات "الاستفتاء والديمقراطية"، "لا للفاشية"، "الحرية لدونيتسك".
وقالت إحدى المتظاهرات عند الحواجز تدعى "ناتاليا تيشينكو": " نحن لانهدف إلى تقسيم البلاد، بل نريد العيش في أوكرانيا التي تنعم بسلام وحرية أكثر، نرغب في تنظيم استفتاء في مناطق شرق وجنوب شرقي البلاد، لكن على أن يتم الاستفتاء في إطار قوانين البلاد، حتى لا تعتبره حكومة "كييف" غير شرعي على غرار استفتاء القرم.
