خفضت إيران بمقدار النصف مخزونها من اليورانيوم وفقا لاتفاق دولي تم إبرامه في وقت سابق من العام، وذلك بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في تقرير سري للوكالة أن إيران خفضت مخزونها من اليورانيوم الأعلى تخصيبا بمقدار النصف.
ومن المقرر أن ينشر التقرير كاملا الأسبوع المقبل، لكن دبلوماسيين أكدوا لبي بي سي ما خلص إليه التقرير.
وحسب مانشرته "بي بي سي" فإن وكالة الطاقة الذرية تصدر تقريرا شهريا بشأن مدى التزام إيران بالاتفاق المؤقت الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة – وروسيا – والصين – وفرنسا – وبريطانيا – وألمانيا).
وتسعى إيران والدول الست الكبرى إلى التوصل لاتفاق شامل يحل محل الاتفاق المؤقت بين الجانبين الذي ينتهي في يوليو.
وتطالب الدول الست إيران بتخفيض أنشطة تخصيب اليورانيوم، حيث تسود مخاوف من استخدام إيران اليورانيوم المخصب في تصنيع قنبلة نووية.
وتصر طهران على أن برنامجها النووي له أغراض سلمية، وتأمل في التوصل لاتفاق مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها بشكل نهائي.
وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن كثب التزام إيران بالاتفاق مع القوى الدولية بشأن برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وسمحت طهران للمفتشين الدوليين بالإطلاع بشكل أكبر من قبل على برنامجها النووي، لتهدئة المخاوف الدولية من أنها تسعى إلى صنع أسلحة نووية.
وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد أعرب عن دعمه للمحادثات بين إيران والدول الغربية بشأن برنامج طهران النووي، لكنه أكد أن بلاده لن تتخلى عن هذا البرنامج.
وأفادت تقارير بأن روسيا وإيران بدأتا مفاوضات حول اتفاق للسلع مقابل النفط بقيمة 20 مليار دولار، وهو ما وصفته الولايات المتحدة بأنه قد يقوض المباحثات بشأن برنامج طهران النووي.