جسد فنانون فلسطينيون معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وظروف الحياة القاسية بقطاع غزة عبر لوحات "كاريكاتيرية" وصور "فوتوغرافية" عرضوها في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة اليوم الأحد.
وضم المعرض، الذي نظمه فريق أطلق على نفسه اسمه "مصورو غزة"، 200 لوحة وصورة تعكس قسوة الحياة في القطاع، ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال بالإضافة لبعض مشاهد الطبيعة في غزة.
وقال محمود أبو حمدة وهو أحد أعضاء "فريق مصوري غزة": "سيستمر المعرض لمدة أربعة أيام متواصلة، ويضم لوحات كاريكاتيرية وصوراً تعكس صورة الحياة في غزة وجمال الطبيعة بالإضافة إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال".
وحسبما نقلت الأناضول فقد أشار أبو حمدة أن المعرض يضم نحو 200 صورة ولوحة فنية.
وأضاف أن "الهدف من المعرض لفت الأنظار إلى معاناة الأسرى، وتغير نظرة العالم تجاه غزة، ورسم الصورة الحقيقية لها فكما أن شعبها يعاني من الظلم والحصار، فإن فيها صوراً جميلة ومشاهد طبيعية خلابة".
ويقبع في سجون الاحتلال حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات لوزارة الأسرى التابع للحكومة في غزة.
ويخضع قطاع غزة لحصار فرضه الاحتلال منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2006 ، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة في شهر يونيو 2007.
ويعيش قرابة مليوني شخص في القطاع واقعا اقتصاديا وإنسانيا صعبا، في ظل تشديد حصار الاحتلال.
