وجه الداعيه الاسلامي الدكتور عصام العطار، المراقب العام الأسبق لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا في رساله الي عبدالله الشامي مراسل الجزيرة في ذكري ميلاده السادس والعشرين، والمعتقل في سجون الانقلاب.
وقال العطار في رسالته:"عبد الله الشّامي الصّحافي الحُرّ الذي يُذَوِّبُهُ ويَقْتُلُهُ الظُّلمُ والطُّغيانُ والإجرامُ الآن في سُجونِ مصر، مِحْنَتُكَ مِحْنَةُ الحُرِّيَّةِ والكَرامَةِ الإنسانِيَّةِ والعَدالَةِ والقانونِ وحُقوقِ الإنسان في مصر".
وأضاف العطار:"أنتَ – يا بُنَيَّ – لا تعرِفُني وأنا لم أكُنْ أعرِفُكَ من قبل؛ ولكِنَّكَ الآن لا تَغيبُ عَنّي، ولا تُفارِقُ قلبي وفكر، أنتَ الآنَ جُزْءٌ مِنْ فَواجِعي وَمَواجِعي في شَيْخوخَتي وغُرْبَتي، وأنتَ الآنَ أيضاً بشُموخِكَ وثَباتِكَ وصبرِك عنصُرٌ من عناصِرِ شُموخِنا وثَباتِنا ونصرِنا وآمالِنا في عالمنا العربيِّ والإسلامِيّ في مستقبَلٍ أرْجَى وأكرَم وأفضَل".
كما وجه العطار التحية للشامي قائلا:"ُأحَيّيكَ مِنْ وراءِ قُضْبانِ الظُّلمِ والبَغي في ذِكرَى ميلادِكَ السّادِسِ والعشرين، وأسألُ اللهَ عَزَّوَجَلّ أنْ يُفَرِّجَ عنكَ وعن أمثالِك، وأنْ يُقِرَّ عُيونَكُم، بثَباتِكُم وتضحِياتِكُم، بنصرٍ قَريب لأمَّتِكُم وبلادِكُم، وللحُرِيَّةِ والعدالةِ والكرامَةِ والإنسانِ وحُقوقِ الإنسان".
ويذكر أن قوات الانقلاب اعتقلت، المصور عبد الله الشامي يوم 14 أغسطس الماضي أثناء المجزرة التي رافقت فض اعتصام أنصار الرئيس محمد مرسي في منطقة رابعة العدوية بالقاهرة ، ويدخل الشامي في اضراب مفتوح عن الطاعم تعدى المائة يوم".
"الشامي" أثناء تغطيته فعاليات اعتصام ميدان رابعة العدوية قبل المجزرة