نقلت وكالة "صفا" الفلسطينية، إعلان مؤسسة واشنطن واجهة اللوبي الصهيوني البحثية في أمريكا، مشاركة عدد من الشخصيات العربية في مؤتمر لدعم وجود "إسرائيل" في المنطقة يعقد في 8 مايو بواشنطن، بينهم الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، وشخصيات من السلطات المصرية الحاكمة.
وأكد المحلل السياسي الأمريكي دينس باترسون وهو أحد مناصري الشعب الفلسطيني، أننا أمام حالة غريبة حيث تعتبر مؤسسة واشنطن أهم مؤسسات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة على الإطلاق.
ولفت باترسون في تصريح لوكالة "صفا" أن أسماء المشاركين العرب كانت مفاجئة له بشكل كبير.
كما أعلنت المؤسسة أسماء عدد من المشاركين الأكاديميين والسياسيين والصحفيين وصناع القرار، بينهم برفسور العلوم السياسية في جامعة القدس وأحد منظري التطبيع و"المحرقة" محمد الدجاني، ومن لبنان تشارك المحررة الصحفية في موقع أخبار الآن حنين غدار.
كما تشارك شخصيات أمريكية بينها مبعوث واشنطن للسلام في الشرق الأوسط مارتن اندك وسلفه دنيس روس
ومن ضمن الشخصيات الإسرائيلية المشاركة، وزير الحرب الإسرائيلي السابق إيهود بارك، العميد متقاعد مايكل هرتسوغ الرئيس السابق للتخطيط الاستراتيجي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمحلل السياسي للقناة الثانية إيهود يعاري.