تنظر غدا محكمة مستأنف الإسماعيلية الاستئناف المقدم من إسراء حسن السيد أحمد (أقل من 17 عاما) على حكم بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ، وإيداعها الإحداث لصغر سنها.
يذكر أن إسراء حسن السيد أحمد لم تبلغ 17 عاما من عزبة السلام التابعة لمركز القنطرة غرب بمحافظه الإسماعيلية، وتم اعتقالها في الخامس من يناير الماضي مع اثنين من أقاربها عمتها عزيزة السيد أحمد التي قاربت على الخمسين من عمرها، وابنة عمتها سهام عبد الهادي 25 سنة، وذلك من أمام عيادة طب أسنان الجامعة القديمة بالإسماعيلية بعد أن قامت القوات المتمركزة لفض تظاهرات جامعة قناة السويس في هذا اليوم باعتقالهن لمجرد أنهن منتقبات، ولفقت لهن عددا من التهم، منها: "المشاركة في تظاهرات والتحريض على العنف، و تكدير الأمن العام ومخالفة قانون التظاهر وتعطيل الدستور"، وغيرها من الاتهامات.
وعلى الرغم من وجود ما يثبت أنهن جئن للعلاج سواء روشتة العلاج، أو ورقة بموعد ومكان الكشف، وشهادة الضابط الذي تسلمهم بأنه لم يأخذهن من مظاهرات، وتأكيد الطبيبة المختصة على ذلك إلا أنه تم حجزهن 15 يوم يتم تجديدها باستمرار.
وكان شقيق إسراء قد ذكر في حواره مع شبكه "رصد" أنهن تعرضن للعنف والتعذيب، واستخدام أساليب غير إنسانية تصل إلى تجريدهن من ثيابهن والتعدي عليهن، وتسليط جنائيات لسرقتهن، واستمر الوضع هكذا لمدة تزيد عن 4 أشهر حتى الآن، إلى أن تم الحكم الأربعاء الماضي على إسراء بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وهي في انتظار إيداعها للأحداث، وعمتها وابنة عمتها في انتظار الحكم عليهن.
