أدان اتحاد طلاب جامعة الأزهر سلسلة حملات الاعتقال العشوائي للطلاب بالجامعة وانتهاك الحرم الجامعي، والتعدي على الطلبة وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش عليهم.
وقال الاتحاد في بيان له مساء اليوم: "فصل دراسي لم يتجاوز شهرين، تقديم لموعد الامتحانات، جامعة أشبه بالثكنة العسكرية، تعدٍ مستمر على الطلاب وإراقة دمائهم على ساحة الحرم، وصمتٌ تام من شيخ الأزهر الذي لايزال بعد كل هذا في معتكفه وتواطؤ من إدارة خائنة قاتلة، وغداً وهو المقرر لبداية امتحانات نهاية العام".
وأضاف البيان: "المدينة الطلابية للبنين مُحاصرة، وتم اقتحامها واعتقال ما يقرب من عشرين طالباً، أيُ امتحانات هذه تحت قصف يودي بأرواح الطلاب. !!، أي مصلحة علمية يتحدثون عنها. !، والطالب قابع خلف القُضبان، مع حرمانه من إداء الامتحانات بخلق إجراءات تعسفية تحول بينه وبين نجاحه".
واستكمل البيان: "وضع مأساوي يستوجب من كل ذي نخوة التحرك من أجل قضية طلاب الأزهر، كما نطالب كافة منظمات الإغاثة الدولية والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني لوقف الاعتداءات التي يتعرض لها طلاب الأزهر من قِبل قوات الأمن الغاشمة.
كما طالب الاتحاد بإعطاء الطالب حقه في حريته ومزاولته لامتحاناته وكذلك عودة الطلاب المفصولين من الجامعة".