وصل إلى القاهرة، الأحد، سفير الصهاينة الجديد لدى مصر حاييم كورن، قادمًا من تل أبيب في أول زياراته لتسلم مهام منصبه الجديد خلفًا للسفير السابق يعقوب أميتاي، الذي أنهى فترة عمله قبل عدة أسابيع.
وكان في استقبال "كورن"، هشام مرزوق، نائب مساعد وزير خارجية الانقلاب، حيث وصل "كورن" بصحبة طاقم سفارة الصهاينة على طائرة إير سينا القادمة من تل أبيب.
وبحسب "بوابة الأهرام"، كان “كورن” قد تقلد، وفقا ما نشرته صحيفة “معاريف” الصهيونية، مناصب هامة فى وزارة الخارجية الصهيونية من بينها رئيس قسم التخطيط الاستراتيجى بالوزارة، الذى يعد من أهم الأقسام التى ترسم خريطة الأمن الصهيوني فى الخارج، كما تولى منصب قنصل الكيان فى كل من الإسكندرية ونيبال، وشيكاغو، ثم أنتدب سفيرا للكيان فى جنوب السودان حتى الآن قبل إعلان ترشحه سفيرًا لمصر.
وكانت الحكومة السودانية بالخرطوم قد اتهمت “كورن” فى العديد من المناسبات بتخريب العلاقة بين جوبا والخرطوم، الأمر الذى جعل تركمانستان، ترفض توليه منصب سفير لديها، حيث أبلغت وزارة الخارجية التركمانستانية الصهيانة بذلك، بسبب سمعته السيئة فى تدخله بالشئون الداخلية لجوبا.
وكانت القناة العاشرة بالتليفزيون الصهيونى قد نشرت تقريرًا حول رفض تركمانستان تعيين “كورن” سفيرا لدولة الاحتلال بها، وذلك بسبب سمعته فى جنوب السودان، والجدل الذى دار حوله بشأن تدخله هناك بصورة كبيرة وصلت لحد توجيه سياستها نحو جارتها الشمالية.