شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أبرز المقاطعين لرئاسيات الانقلاب.. أحزاب وقوى وشخصيات

أبرز المقاطعين لرئاسيات الانقلاب.. أحزاب وقوى وشخصيات
"المقاطعة".. نتيجة وخيار اتجهت إليه أحزاب سياسية وحركات شبابية وتحالفات وطنية وشخصيات عامة أعلنت رفضها...
"المقاطعة".. نتيجة وخيار اتجهت إليه أحزاب سياسية وحركات شبابية وتحالفات وطنية وشخصيات عامة أعلنت رفضها المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تنظمها سلطات الانقلاب، ورغم اختلاف التوجهات وتنوعها من اليمين إلى اليسار فإن جميع المقاطعين عبروا عن رفضهم للعملية الانتخابية واصفةً إياها بـ "المسرحية الهزلية" التي تدعو لتنصيب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.
 

تحالف دعم الشرعية

 
ومن أبرز التحالفات التي أعلنت المقاطعة تحالف دعم الشرعية، الذي أعلن مقاطعة الانتخابات، واصفًا إياها بـ«المسرحية الهزلية».
 
وأوضح التحالف، في بيانه، أن «منصب رئيس الجمهورية ليس شاغرًا، وأن الانقلاب العسكري باطل، وما بني على باطل فهو باطل».
 
ويمثل التحالف الكتلة الأكبر التي قررت مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يضم أحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والفضيلة، والإصلاح، والوطن، والوسط، والعمل، والتوحيد العربي، والراية، إلى جانب الجبهة السلفية وحركات شبابية وسياسية أخرى.
 

الإخوان المسلمون

 
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين مقاطعة انتخابات الرئاسة التي تجريها سلطات الانقلاب، داعيةً لتنظيم مسيرات حاشدة في الصباح بالقرب من لجان التصويت.
 
وقال محمد سويدان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، إن الجماعة لم ولن تعترف بالانتخابات، وستعمل على إفسادها لأنها سرقت السلطة الشرعية من الدكتور محمد مرسى، الرئيس الشرعي للبلاد.
 
وأضاف أن أعضاء الجماعة خارج مصر سينظمون وقفات احتجاجية، الاثنين، بالتزامن مع تنظيم شباب الجماعة وطلاب الجامعات مسيرات حاشدة بالقرب من لجان الاقتراع في مصر لدعوة المواطنين إلى المقاطعة أو إبطال الصوت.
 

حزب الوسط

 
وأعلن حزب الوسط على لسان المتحدث الرسمي بلال سيد بلال، مقاطعة انتخابات الرئاسة، بناءً على مجموعة من الأسباب السياسية والمجتمعية والإجرائية.
 
وقال «بلال» في بيان أصدره الحزب، الأحد، إن «الأسباب السياسية للمقاطعة تتمثل في أن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب على الديمقراطية، وما يحدث الآن استكمال له، ونظام الانقلاب ارتكب جرائم تستوجب منا مواجهته بالطرق السلمية ورفضه، وليس المشاركة في «شرعنته»، إضافة إلى أنّ كلا المرشحين لم يُقدما برنامجًا يدعم الديمقراطية وأهداف ثورة يناير، بل اعتمد كلاهما على الانقلاب كمنطق له.
 
وأضاف: أنه بالنسبة للأسباب المُجتمعية، فإن العملية الانتخابية تجري في ظل تفتت مجتمعي، وكلا المرشحين لم يتحدث عن إجراء مصالحة مجتمعية، بل اعتمدا في خطابهما على ترسيخ الإقصاء والفاشية أحياناً، مما يعني أننا بتلك الانتخابات سندخل إلى مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي والمُجتمعي.
 
وأشار إلى أنه في فترة ما قبل الانتخابات، كان لا صوت يعلو فوق صوت حملة تنصيب قائد الانقلاب رئيسًا في الإعلام الحكومي والخاص، مما يُفقد الدولة والنظام حيادهما، إضافة إلى حالة القمع الأمني واعتقال كل من له صوت معارض، وتخوين كل صاحب رأي حتى ولو كان داعمًا للانقلاب، إضافة إلى القبض على الصحفيين وانتهاكات حقوق الإنسان المتعددة.
 
وتابع «بلال»: أن القائمين على الانتخابات ينتمون لأجهزة الدولة العميقة التي دعمت الانقلاب، إضافة إلى القبض على الداعين للتصويت على عكس رغبة الدولة، وهذا المناخ غير الديمقراطي وكل تلك الإجراءات تعمل على تزييف الإرادة الشعبية.
 

حركة 6 أبريل

 
وأعلنت حركة 6 أبريل مقاطعتها الانتخابات الرئاسية بشكل نهائي ورسمي، وعدم التصويت لأي من المرشحين.
 
وقالت، في بيان سابق، إن «الانتخابات تحولت في نظرنا لتمهيد لقدوم ديكتاتور»، مؤكدة أنها «لا تستطيع المشاركة في تلك المسرحية».
 
ورغم قراراها المقاطعة إلا أن الحركة أوضحت أن ذلك القرار لا علاقة له بحمدين صباحي، لكنها تعترض على مسار الانتخابات بشكل عام.
 

حزب مصر القوية

 
قرر حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، مقاطعة الانتخابات الرئاسية، رافضين التصويت للسيسي أو لـ«صباحي».
 
وأعلن الحزب أنه قراره نابع من عدم وجود تغيير في المشهد السياسي منذ إعلان الحزب موقفه بعدم ترشيح أحد من أعضائه للانتخابات الرئاسية.
 
وجاء قرار الحزب بعد اجتماع هيئته العليا لاتخاذ موقف في الانتخابات، وتم تحديد 4 اختيارات هي دعم المرشح عبد الفتاح السيسي، أو دعم المرشح حمدين صباحي، أو المشاركة وإبطال الصوت، أو عدم المشاركة في الانتخابات، وهو ما انتهى بهم إلى اتخاذ قرار نهائي بالمقاطعة.
 

حركة «مقاطعة»

 
أعلنت مجموعة وصفت نفسها بأنها «مجموعة من شباب ثورة يناير المخلصين لمبادئها وأفكارها، والمستقلين عن جميع الحركات السياسية المتناحرة بالساحة» تأسيسها لحركة «مقاطعة» لدعوة الشعب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
 
وتعمل الحركة على جمع توقيعات شعبية على بيان بالمقاطعة ورفض التصويت لأي من المرشحين، واصفة الانتخابات بـ«مسرحية تنصيب عبدالفتاح السيسي».
 
وأعلنت الحركة عدم اعترافها بإجراءات الانتخابات وما يترتب عليها من نتائج وقرارات.
 

شخصيات تقاطع الانتخابات

 
ولم يتوقف الأمر عند إعلان عدد من الحركات والأحزاب مقاطعتها لانتخابات الرئاسة، لكن هناك عدد من الشخصيات قرر المقاطعة رافضًا التصويت لأي من المرشحين، منهم: أحمد ماهر، مؤسس حركة «6 أبريل»، وعمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، وعبد الرحمن يوسف، الشاعر والناشط السياسي، الذي وقع على بيان حركة «مقاطعة».
 
كذلك أعلن الدكتور سيف عبد الفتاح، المفكر السياسي، مقاطعته الانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفًا إياها بـ«المسرحية»، فيما قال أحمد حرارة، الناشط السياسي، مقاطعته الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا إنها «مهزلة لن يشارك فيها»، كما أعلن خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، في وقت سابق، مقاطعته انتخابات الرئاسة ورفضه لها.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023