في سبق لإعلان نتيجة انتخابات العسكر أعلنت الإمارات والسعودية أبرز داعمي الانقلاب من يومه الأول عن تخطيطهم لاستثمارات تتجاوز 8 مليار جنية بمصر عقب مسرحية الرئاسة حيث أعلنت الإمارات عن نيتها إنشاء مصنعا للسكر بتكلفة 6 مليارات جنيه في المنيا.. وأعلنت السعودية عن 2.8 مليار استثمارات سعودية في بورسعيد.
وكان منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار، بحكومة الانقلاب قد أن مجموعة الغرير الإماراتية طلبت رسميًا 150 ألف فدان في محافظة المنيا لإقامة مصنع ضخم لإنتاج سكر البنجر بتكلفة مبدئية 6 مليارات جنيه بدءًا من يوليو المقبل.
وأكد عبد النور، في بيان رسمي، حرص وزارته على تذليل العقبات لإنهاء إجراءات المجمع الصناعي الكبير في أقرب فرصة، والذي تصل طاقته الانتاجية إلي 400 ألف طن بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.
وفى سياق متصل بدأت مجموعة بورسعيد للسكر الإجراءات الفعلية لإنشاء مصنع لإنتاج السكر من البنجر بمحافظة بورسعيد باستثمارات "مصرية- سعودية" تقدر بنحو 400 مليون دولار، بما يعادل 2.8 مليار جنيه.
وقال المهندس فوزي شندي، العضو المنتدب للشركة لـ"الوطن": "إن المصنع يقام على مساحة 80 فدانًا وتبلغ طاقته الإنتاجية نصف مليون طن سنويًا تغطي نصف ما تستورده مصر من السكر"، وأضاف أن المشروع يوفر 2000 فرصة عمل ويستغرق إنشاؤه 30 شهرًا بمعرفة إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إقامة هذه المشروعات.
كانت مجموعة بورسعيد للسكر حصلت على الموافقات الخاصة بإنشاء المشروع باتفاق مع حكومة الدكتور الجنزوري في العام 2012، عبر شراكة بالأراضي مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إلا أن الهيئة تراجعت وتعتزم المجموعة إنهاء المرحلة الأولى مطلع أغسطس المقبل.
وتحتاج مصر 150 ألف طن سكر سنويًا بسبب الزيادة السكانية حيث يصل حجم الإنتاج الكلي من السكر في مصر إلى مليوني طن، فيما يبلغ حجم الاستهلاك 2.8 مليون طن سنويًا.
يذكر أن دول الخليج وعلي رأسها السعودية والإمارات والكويت أعلنوا دعمهم لمرشح انتخابات العسكري وقائد الانقلاب المشير السيسي في مسرحية الرئاسة التي تجري حاليًا .
وكان مراقبون قد أكدوا أن دعم هذه الدول للانقلاب يأتي في محاولتهم لوأد أي ثورة عربية حتي لا تنتفض شعوبهم هي الآخري ضد حاكميها.