شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شعبية الأحزاب اليمينية تزيد لارتفاع أعداد المهاجرين

شعبية الأحزاب اليمينية تزيد لارتفاع أعداد المهاجرين
أظهرت انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة في المملكة المتحدة البريطانية؛ تنامي شعبية "حزب استقلال المملكة...


أظهرت انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة في المملكة المتحدة البريطانية؛ تنامي شعبية "حزب استقلال المملكة المتحدة" – المناهض للاتحاد الأوروبي والهجرة إلى بريطانيا – حيث جاء الحزب في المرتبة الأولى حاصداً 27 % من نسبة الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة فيها 34 %، وتأتي هذه النتائج بعد أسبوع من فوز هذا الحزب في الانتخابات المحلية.


وتكشف هذه النتائج آراء الناخبين البريطانيين تجاه سياسات الدولة الداخلية والخارجية؛ خصوصاً الاتحاد الأوروبي والهجرة،وطبقا لاستطلاعات الرأي حول آراء المواطنيين فقد انقسموا بين مؤيد للبقاء في جسم الاتحاد الأوروبي وبين رافضٍ لها، وقسم ثالث أعرب عن قلقه من تنامي أعداد المهاجرين في البلاد، مع رفضهم للعنصرية في نفس الوقت.

أظهرت نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة في المملكة المتحدة البريطانية؛ تنامي شعبية "حزب استقلال المملكة المتحدة"، المناهض للاتحاد الأوروبي والهجرة إلى بريطانيا، حيث جاء الحزب في المرتبة الأولى حاصداً 27% من نسبة الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة فيها 34%، وتأتي هذه النتائج بعد أسبوع من فوز هذا الحزب في الانتخابات المحلية.
 
وتكشف هذه النتائج آراء الناخبين البريطانيين تجاه سياسات الدولة الداخلية والخارجية؛ خصوصاً الاتحاد الأوروبي والهجرة، وطبقا لاستطلاعات الرأي حول آراء المواطنيين فقد انقسموا بين مؤيد للبقاء في جسم الاتحاد الأوروبي وبين رافضٍ لها، وقسم ثالث أعرب عن قلقه من تنامي أعداد المهاجرين في البلاد، مع رفضهم للعنصرية في نفس الوقت.
 
وأظهر مسح أجرته إحدى الهيئات الاجتماعية؛ تحت عنوان "السلوك الاجتماعي البريطاني"، أن شخصاً من كل 3 أشخاص يعتقدون بأنهم يتعرضون لأحكام مسبقة بسبب انتمائهم العرقي، كما بيَّن مسح آخر زيادة عدد الأشخاص الذين يعتقدون بأنه تم التقارب منهم لانتمائهم العرقي.
 
وفي نفس السياق، وجد "حزب استقلال المملكة المتحدة" نفسه مجبراً لطرد "ديف سمول" أحد أعضاء الحزب والذي فاز برئاسة إحدى البلديات الأسبوع الماضي؛ بسبب كتابته لعبارات عرقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
كما صرح "جيرمي زيد" رئيس حزب الاستقلال بمنطقة "هارو" شمال شرقي لندن؛ بأن أصحاب البشرة البيضاء في عدة مناطق بريطانية؛ يتعرضون لتصفية عرقية ممنهجة جراء زيادة عدد المهجرين في تلك المناطق.
 
ويرفض حزب الاستقلال – الذي تنامت شعبيته في الآونة الأخيرة – الاتهامات التي تصفه بأنه حزب عنصري.
 
تجدر الإشارة إلى أنَّ أهم المشاكل التي تعترض المجتمع البريطاني؛ هي تزايد أعداد المهاجرين في البلاد، والتي يعتقد معظم البريطانيين باستمرارها مادامت بريطانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي

وأظهر مسح أجرته إحدى الهيئات الاجتماعية؛ تحت عنوان "السلوك الاجتماعي البريطاني"؛ أن شخصاً من كل 3 أشخاص يعتقدون بأنهم يتعرضون لأحكام مسبقة بسبب انتمائهم العرقي، كما بيَّن مسح آخر زيادة عدد الأشخاص الذين يعتقدون بأنه تم التقارب منهم لانتمائهم العرقي.


وفي نفس السياق، وجد "حزب استقلال المملكة المتحدة" نفسه مجبراً لطرد "ديف سمول" أحد أعضاء الحزب والذي فاز برئاسة إحدى البلديات الأسبوع الماضي؛ بسبب كتابته لعبارات عرقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما صرح "جيرمي زيد" رئيس حزب الاستقلال بمنطقة "هارو" شمال شرقي لندن؛ بأن أصحاب البشرة البيضاء في عدة مناطق بريطانية؛ يتعرضون لتصفية عرقية ممنهجة جراء زيادة عدد المهجرين في تلك المناطق.
ويرفض حزب الاستقلال – الذي تنامت شعبيته في الآونة الأخيرة – الاتهامات التي تصفه بأنه حزب عنصري.
تجدر الإشارة إلى أنَّ أهم المشاكل التي تعترض المجتمع البريطاني؛ هي تزايد أعداد المهاجرين في البلاد، والتي يعتقد معظم البريطانيين باستمرارها مادامت بريطانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023