شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

استمرار أزمة سائقي المنصورة – الزقازيق

استمرار أزمة سائقي المنصورة – الزقازيق
منذ مدة تتجاوز الشهر ومازالت الأزمة مستمرة بين سائقي خط المنصورة - الزقازيق ، حيث بدأت المشكلة كما يرويها الحاج...
منذ مدة تتجاوز الشهر ومازالت الأزمة مستمرة بين سائقي خط المنصورة – الزقازيق ، حيث بدأت المشكلة كما يرويها الحاج محمد "سائق من الزقازيق" عندما طلب سائقو المنصورة أن يكون الدور في المواقف مُقسم بالتساوي بين سائقي المنصورة والزقازيق، بحيث تُحمل سيارة من الزقازيق ثم سيارة من المنصورة وهكذا، الأمر الذي رفضه سائقو الزقازيق معللين ذلك بقلة عدد سيارات المنصورة، ومطالبين باستمرارهم في الطريقة التي تعودوا عليها منذ سنين وهي أن السيارة التي تصل الموقف أولاً تُحمل أولا ً ثم التي تليها وهكذا، دون النظر إلى هوية السيارة هل هي من المنصورة أو الزقازيق.
 
ويتهم سائقو المنصورة سائقو الزقازيق باستحواذهم على المواقف والتضييق عليهم في "لقمة عيشهم" مستغلين عدد سيارتهم الكبير مقارنةً بعدد سيارات المنصورة، حيث تبلغ سيارات الزقازيق حوالي ٥٠ سيارة بينما تبلغ سيارات المنصورة حوالي ٣٠ سيارة كما ذكر ذلك إبراهيم "سائق من المنصورة".
 
وكانت نتيجة هذه الأزمة أن منع سائقو المنصورة أن يُحمل سائقو الزقازيق ركاب المنصورة إلى الزقازيق وكذلك منع سائقو الزقازيق أن يُحمل سائقو المنصورة ركاب الزقازيق إلى المنصورة، حيث أصبح سائقو كل مدينة يُحملون من مدينتهم ثم يعودون إليها دون رُكاب، الأمر الذي أثر كثيراً على إنجاز مصالح المواطنين وتأخر سفرهم لقلة عدد السيارات المتواجدة في كل موقف سواء في المنصورة أو الزقازيق كما تقول ذلك دعاء "طالبة من الزقازيق تدرس في المنصورة".
 
ويضيف ربيع "مواطن من المنصورة يؤدي جيشه في الإسماعلية" أنه بالإضافة لقلة عدد السيارات في المواقف فإن بعض السائقين يستغل هذه الأزمة ويزيد في قيمة الأجرة.
 
ويذكر سعيد "سائق من المنصورة" عن تأثير الأزمة الكبير عليهم والذي يضطرهم للعمل وقتا مضاعفا وإرهاق السيارة جهدا مضاعفا ليبقى الدخل كما هو عليه، إذ أنه يعود في كل مرة من الزقازيق دون ركاب، أما منصور "سائق من الزقازيق" فيسلط الضوء على بعض المشاكل والمشاجرات التي نشبت بين السائقين منذ اندلاع الأزمة والتي كان أبرزها مؤخراً بسبب اكتشاف سائقي المنصورة سائقا من الزقازيق يُحمل خارج الموقف الرسمي في المنصورة كي لا يعود بدون ركاب أو العكس من سائقي المنصورة في الزقازيق.
 
وعن تدخل المسؤولين لحل الأزمة يقول محمود "سائق من الزقازيق" أنهم احتجوا أكثر من مرة لدى مُحافظي الدقهلية والشرقية دون أي استجابة منهم أو سعي لحل المشكلة، كما يؤكد أنهم حاولوا الجلوس مع بعضهم البعض وإدخال مجموعة من العقلاء بينهم دون أن يؤدي ذلك لأي نتيجة إيجابية.
 
وتعتبر المواصلات بين مدينتي المنصورة والزقازيق من المواصلات التي لا يمكن أن تنقطع أبدا طول اليوم نهارا أو ليلا لأهميتها، حيث تعتبر المدينتان هما حلقة الوصل بين كل من مدن القنال والعاشر من رمضان والعبور والشروق من ناحية الزقازيق وكفر الشيخ ودمياط وجمصة ورأس البر من ناحية المنصورة.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023