شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“داعمو الانقلاب” يشاركون بحفل التنصيب في محاولة لـ”شرعنته”

“داعمو الانقلاب” يشاركون بحفل التنصيب في محاولة لـ”شرعنته”
في مرحلة جديدة لشرعنة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، قام "السيسي" بدعوة ملوك ورؤساء البلاد، ولكن لم يحضر منهم...
في مرحلة جديدة لشرعنة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، قام "السيسي" بدعوة ملوك ورؤساء البلاد، ولكن لم يحضر منهم سوى داعميه في الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو بالعام الماضي وحتى الآن.
 
ومن أبرز الشخصيات التي لبت دعوة "السيسي" خلال حفل تنصيبه رئيساً للانقلاب هي عدلي منصور، بوصفه رئيس الجمهورية المؤقت، والذي شبهه نشطاء سياسيين بـ "عروسة الماريونت" التي قام السيسي تحريكها منذ الاطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي وحتى تلك اللحظة، والذي مهد للسيسي الكثير من القوانين والقرارات لدعمه خلال الفترة المقبلة، اتخذ منصور 48 قرارًا جمهوريًا، تنوعت ما بين قرارات اقتصادية وسياسية في معظمها، وكان من ضمنها 7 قرارات تخص حصول مصر على قروض خارجية وصلت لـ 6 مليارات دولار.
 
وكان ثاني الشخصيات المدعوة للحفل هو إبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالي بحكومة الانقلاب، والذي يعد من أحد أبرز أعضاء الحزب الوطني حيث كان أمين لجنة المهنيين بالأمانة العامة للحزب الوطني وتفاخر بإلحاق 400 ألف مهني بشركة المقاولون العرب والشركات القابضة لعضوية الحزب الوطني.
 
وعن ثالث الشخصيات الحاضرة هو أحمد الطيب شيخ الأزهر أو شيخ الانقلاب كما يلقبه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بارك ما قام به المجلس العسكري من انقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب، متحالفا مع الكنيسة، وصدرت عنه عدد من الفتاوي الخاصة بتبرير الانقلاب، وشرعنته، ووجوب الاعتراف به، والمشاركة في الانتخابات، فضلا عن قتل مئات طلال الأزهر في الجامعة والمدينة الجامعية دون ان يتحرك ساكناً، او يستنكر ما يحدث.
 
كما تظهر شخصية البابا تواضروس من بين المدعوين لحضور الحفل، بعد ان قامت الكنيسة بتوزيع منشورات تدعو المصريين باسم "الرب يسوع " يدعو المصريين إلى انتخاب السيسي رئيساً.
 
كما يحضر عمرو موسى، الذي خاض انتخابات الرئاسة عام 2012 ولم يفلح حتى في بلوغ جولة الإعادة، وقام بعدها بالمشاركة مع جبهة الإنقاذ بالإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي، بعد استدعاء الجيش للحياة السياسية والداخلية مرة أخرى، قام بعدها برئاسة لجنة الخمسين الانقلابية والتي عدلت على الدستور المستفتي عليه عام 2012.
 
ولبي دعوة السيسي العديد من الشخصيات التي باركت الانقلاب منذ لحظاته الأولى، وتجاهلت دول اخرى تلك الدعوة معتبرة ذلك الحفل شرعنة للانقلاب العسكري
 
فوصل إلى مصر أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي تبرع لمصر بمليارات الدولارات المعلن عنها في وقت سابق، وذلك لدعم استمرار الانقلاب على الشرعية.
 
ورئيس الصومال، حسن شيخ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونائب رئيس جنوب السودان، جيمس وأني إيقا، ومقدمات لأمراء وملوك السعودية والبحرين والامارات والأردن، تمهيدا لقدومهم، بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، ونائب رئيس الوزراء العراقي، خضير الخزاعي، ووزير الخارجية الأثيوبي، تيدروس أدحانوم، ووفود من الصين والكوميسا والبرلمان الأفريقي
 
والشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس دولة الكويت أو ممثل عنه، وكاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كما وجهت الدعوة للرئيس الروسي بوتين، ويرجح مشاركة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف أو سيرجي لافروف نيابة عن روسيا، ورؤساء دول اليونان، وقبرص، والفلبين، إضافة إلى ألفا عمر كونان ممثل وفد الاتحاد الإفريقي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023