يعتبر سوق كرداسة من أكبر الأسواق علي مستوي محافظة الجيزة ،حيث يضم السوق جميع أنواع المنتجات، كما يتوافد عليه الآلاف من جميع البلدان والقري، حيث يقام السوق يوم الإثنين من كل أسبوع،ويحتل المدينة بأكملها حيث يمتد السوق بطول المدينة وعرضها.
ويعاني السوق، منذ انقلاب الثالث من يوليو، حالة ركود عامة أصابته، وبالرغم من أنه لا بيع ولا شراء إلا أن الأسعار تتزايد وبشكل كبير.
يقول أحد البائعين: "حركة البيع والشراء ضعيفة والحاجة غالية، ومحدش بيشتري والزبون متعود علي الفصال"، مضيفًا: "احنا في حالة ركود وكل يوم خسارة ومفيش شغل، عندي ٥ أفراد شغالين ومش عارف اديلهم مرتبات منين".
وتؤكد إحدى بائعات الخضار، على أن الأسعار تتزايد بشكل جنوني وتقول "الاوطة مش حلوة وبـ ٦ جنيه بس الغلاء من فوق مش من عندنا، وده بيأثر علينا لإن الزباين بتقل، والحاجة بتترمي، واحنا اساسا مش بنكسب".
وعلي صعيد آخر يشتكي المواطنون من الغلاء المتزايد في الاسعار مع ثبات المرتبات وتزايد البطالة، حيث تقول إحدى السيدات: "جوزي شغال علي توك توك ومأجرين شقه بـ ٣٠٠ جنيه هندف أكل ولا إيجار !!"، وتستطرد في الحديث فتقول " كيلو اللحمه بـ ٥٠ جنيه هنعمل ايه ولا ايه".
وتقول أخرى "كيلو الطماطم بـ ٦ جنيه، والنهارده جايبة خضار بـ ١٠٠ جنيه ومش مكفي، المرتب هيكفي ايه ولا ايه"، ووجهت رسالة للمسؤولين قائلة: "عايزينهم يبصوا للغلبان ومحدش حاسس بينا".
